شراكة إماراتية يابانية من أجل تطوير محطة لإنتاج الكهرباء والبخار في السعودية

أعلنت شركتي أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) وشركة جيرا اليابانية،، عن إبرامهما اتفاقية من أجل تطوير محطة صناعية جديدة للإنتاج المشترك للكهرباء والبخار في السعودية، وذلك لصالح شركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيماويات (ساتورب)، ومن المفترض أن تدخل حيز التشغيل في العام 2027.

وستتولى كل من “طاقة” الإماراتية و”جيرا” التي تُعد أكبر شركة لتوليد الكهرباء في اليابان، تشغيل وصيانة المحطة بواسطة شركة للتشغيل والصيانة مخصّصة لهذا الغرض، حسبما ذكرت وكالة وام.

وذكرت “طاقة” في بيان لها أن “المحطة ستوفر نحو 475 ميغاوات من الكهرباء و452 طنا في الساعة من البخار الناتج عن حرق الغاز بتوربينات الدورة المركبة ذات التقنية العالية”.

"طاقة" و"جيرا" تتعاونان لتطوير محطة تنتج الكهرباء والبخار في السعودية

كما أضافت أن “شركة ذات غرض خاص، ستقوم بتطوير محطة “أميرال للإنتاج المشترك” مملوكة بشكل مشترك لـ”طاقة” بنسبة 51%، وشركة “جيرا” بنسبة 49% بموجب عقد مدته 25 عاماً، وذلك وفق نظام البناء والتملك والتشغيل، قابلة للتمديد خمس سنوات بالاتفاق المتبادل.

ويُتوقع أن يضمّ مجمّع “أميرال للبتروكيماويات” إحدى أكبر وحدات التكسير البخاري لتكسير اللقيم المختلط في منطقة الخليج العربي.

وستضم محطة “أميرال للإنتاج المشترك للكهرباء والبخار” أحدث أنظمة إنتاج الكهرباء والبخار، وأنظمة استقبال الغاز والمياه، والوصلات الكهربائية المعزولة بالغاز، التي تلبي معايير المركز السعودي لكفاءة الطاقة (كفاءة) الصارمة.

وتعد “ساتورب” مشروعاًَ مشتركاً مملوكاً من قبل كل من “أرامكو” السعودية وشركة توتال إنرجيز.

والجدير بالذكر، أن السعودية أبرمت في الآونة الأخيرة العديد من الاتفاقيات المحلية والدولية، كالشراكة بين شركتي “الدرعية و”سيتي كوول” للتبريد السعوديتين في الدرعية، واتفاقية تم توقيعها مؤخراً بين “إم أي إس” و”هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية” لتوريد منتجات وخدمات “مايكروسوفت” للجهات الحكومية وغيرهم.