السعودية والإمارات تؤكدان قبل COP27..  أن الطلب على النفط سيستمر

  • عدد سكان العالم سيصل إلى 9,7 مليار شخص في العام 2050
  • شار الرئيس التنفيذي لشركة “بتروناس” إلى نقص كبير في الاستثمار

 

أكدت السعودية والإمارات، الإثنين على ضرورة الاستثمار في جميع أنواع الطاقة، قبل أيام من انطلاق مؤتمر الأطراف حول المناخ COP27 في مصر.

وخلال معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك)، قال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) سلطان بن أحمد الجابر “لا نستطيع الاختيار بين النفط والغاز أو الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح أو الطاقة

النووية أو الهيدروجين. نحن بحاجة إليها جميعاً”.

وأشار الجابر أن عدد سكان العالم سيصل إلى 9,7 مليار شخص في العام 2050، موضحا “يجب انتاج طاقة تزيد بنسبة 30% عما ينتجه العالم اليوم، وهذا يتيح الكثير من فرص النمو”.

من جهته أشار الرئيس التنفيذي لشركة “بتروناس” تنكو محمد توفيق إلى نقص كبير في الاستثمار.

COP27

وقال الرئيس التنفيذي لشركة “بي.بي” برنارد لوني “ما يحتاج إليه العالم هو خطة لا ترمي فقط إلى خفض الانبعاثات، إنما خطة تتصدى لأمن (الطاقة) وللقدرة على تحمل التكاليف”.

وبحسب الجابر فإنه “إذا أوقفنا الاستثمار في الموارد الهيدروكربونية، ستفقد الأسواق 5 ملايين برميل نفط من الإنتاج اليومي سنوياً من الإمدادات الحالية وذلك بسبب الانخفاض الطبيعي في الطاقة الإنتاجية” مشيرا “هذا يجعل من الصدمات

التي شهدها قطاع الطاقة هذا العام بسيطة جدا بالمقارنة مع ما سيحصل في حال وقف الاستثمار في النفط والغاز”.

من جانبه، قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان في المؤتمر إن البلدين يسعيان للوصول إلى “مزيج الطاقة غدا وفي المستقبل، لأنه لا يمكننا إلا أن نضع سويا نظام طاقة حديث يمكنه أن يعطينا نظام طاقة آمن ومستدام وبأسعار معقولة”.

“نحن والإمارات نعمل على زيادة طاقتنا الانتاجية، ونحن والإمارات نعمل على تعزيز القدرة التكريرية”.

وأضاف الأمير السعودي “نحن والإمارات سنكون المنتج المثالي: منتج للهيدروكربون وسنحقق أيضا جميع أهداف الاستدامة”.

وجاءت تصريحات المسؤولين قبل أيام من قمة المناخ COP27، التي تعقد في شرم الشيخ في مصر بدءا من 6 من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وكان مؤتمر كوب 26 الذي استضافته غلاسكو العام الماضي قد اختتم بتعهّد بإبقاء الاحترار العالمي عند 1,5 درجة مئوية مقارنة مع مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وهو معدّل سيتم تخطيه قياسا على المنحى الحالي للانبعاثات.