محمد بن زايد بمناسبة الذكرى الـ 46 لتوحيد القوات المسلحة : الإمارات تعمل على تعزيز السلام وتؤمن بأنه طريق تحقيق تطلعات الشعوب إلى التقدم والتنمية والازدهار

أكد  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تؤمن بأن السلام هو طريق تحقيق طموحات الشعوب وتطلعاتها إلى التقدم والازدهار وتعمل على تعزيز أركان هذا السلام في المنطقة وإيجاد حلول سلمية للأزمات الإقليمية،  بجانب تهيئة الظروف لشراكات فاعلة من أجل التنمية والازدهار في المنطقة برمتها، ولكنها تدرك في الوقت نفسه أن السلام المستقر والمستدام يحتاج إلى قوة تحميه ومن هنا تعطي دولة الإمارات أهمية كبيرة لتطوير قواتها المسلحة وتحديثها .

محمد بن زايد بمناسبة يهنئ الضباط في ذكرى توحيد القوات المسلحة الـ 46

نحتفي بهذه الذكرى بينما نبدأ مرحلة جديدة من تاريخ وطننا العزيز نسعى خلالها إلى تحقيق طموحات كبيرة لمصلحة تقدم شعبنا وتنميته ورفاهه في مختلف المجالات إضافة إلى تعزيز موقع بلادنا وتأثيرها في المنطقة والعالم .. وقواتنا المسلحة في القلب من كل ذلك فهي حامية وداعمة ومعززة لقدرات الدولة الشاملة وباعثة للطمأنينة والثقة في الحاضر والمستقبل.

وأوضح الشيخ محمد أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كان مدركا منذ بداية إنشاء دولة الإمارات العربية المتحدة أن التنمية تحتاج إلى سياج يحميها وقوة تصون مكتسباتها ومقدراتها ولذلك أعطى أهمية كبيرة للقوات المسلحة وتطويرها وتعزيز قدراتها، وهو النهج الذي سار عليه من بعده  الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات.

وهنأ الشيخ محمد بن زايد جميع أبناء القوات المسلحة بهذه المناسبة واستحضر تضحيات شهداء الإمارات الأبرار في كل المواقع داخل الوطن وخارجه وما سطروه من بطولات راسخة في سجل الوطنية الإماراتية ستظل باقية أبد الدهر تلهم الأجيال بعد الأجيال .. كما استحضر بكل تقدير وعرفان كل الأجيال التي مرت في تاريخ المؤسسة العسكرية الإماراتية العريقة وما تركته من بصمات بارزة في مسيرة تطويرها وتعزيز قدراتها عبر مختلف المراحل التي مرت بها.

ووجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان كلمة في ذكرى توحيد القوات المسلحة الـ 46 :

أبنائي الأعزاء ..الضباط وضباط الصف والجنود، أبناء قواتنا المسلحة الباسلة بكل فروعها ..

كل عام وأنتم بخير بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لتوحيد قواتنا المسلحة الباسلة .. نحتفي بهذه الذكرى بينما نبدأ مرحلة جديدة من تاريخ وطننا العزيز، نسعى خلالها إلى تحقيق طموحات كبيرة لمصلحة تقدم شعبنا وتنميته ورفاهه في مختلف المجالات، وتعزيز موقع بلادنا وتأثيرها في المنطقة والعالم .. وقواتنا المسلحة في القلب من كل ذلك .. حامية وداعمة ومعززة لقدرات الدولة الشاملة وباعثة للطمأنينة والثقة في الحاضر والمستقبل.

وفي هذه المناسبة الوطنية الغالية نترحم على المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه من القادة المؤسسين، الذين اتخذوا القرار التاريخي الحكيم بتوحيد القوات المسلحة في السادس من شهر مايو عام 1976 لتكون حصن الوطن والأساس الصلب لوحدته وتقدمه على مدى العقود الماضية..

كما نستحضر تضحيات شهدائنا الأبرار في كل المواقع، داخل الوطن وخارجه، وما سطروه من بطولات راسخة في سجل الوطنية الإماراتية ستظل باقية أبد الدهر تلهم الأجيال بعد الأجيال..

ونتذكر بكل تقدير وعرفان وامتنان كل الأجيال التي مرت في تاريخ المؤسسة العسكرية الإماراتية العريقة وما تركته من بصمات بارزة في مسيرة تطويرها وتعزيز قدراتها عبر مختلف المراحل التي مرت بها.. وفي الوقت نفسه نتطلع، بكل ثقة وطموح وإصرار، نحو مزيدٍ من التطوير والتحديث لقواتنا المسلحة خلال الفترة المقبلة لتظل رمزاً لعزة دولة الإمارات ومنعتها وعوناً للحق والعدل وسنداً للأشقاء والأصدقاء وعنصر استقرار وسلام في المنطقة والعالم.