ألفة الجامي
أحمد العموري
شينغ شوا لأخبار الآن: الصين تراقب الصينيين داخل البلاد وخارجها
- بكين تتسلل إلى المجتمع الدولي وتشتريه وتسيطر عليه وتدمره
- الكثيرون هاجروا بسبب الظلم والاضطهاد
قالت الصحافية الصينية “شينغ شوا” لأخبار الآن إن الصين تمتلك 54 مركزا للشرطة في دول العالم وهدفها التجسس على مواطنيها . مبينة أن بكين ليست دولة طبيعية والنظام الشيوعي ليس حكومة عادية، إنما هو استبداد وحشي مؤكدة أن النظام يقمع ويضطهد الناس داخل البلد.
كما إن الحكومة تتسلل إلى المجتمع الدولي وتشتريه وتسيطر عليه وتدمره، وتضطهد الناس من جميع الأعراق الهاربة من الصين والموجودة في كندا وغيرها من بلدان العالم.
وأضافت “شوا” لأخبار الآن: “بسبب التهديدات والترهيب والسيطرة والاضطهاد المروع من جانب الحزب الشيوعي الصيني،، أصبح العديد من الصينيين يمثلون أسلحة قوية يستخدمها الحزب الشيوعي، كما يخدم العديد من المواطنين في كندا الحزب الشيوعي بدافع الخوف والمصلحة، ويستخدم الحزب المهاجرين للتعاون معه من أجل تحقيق أهدافه.
وأوضحت “شينغ شوا” أن الحزب الشيوعي يقول بأن إجراءاته هذه تعدُّ خدمة للصينيين في كندا، وهي كذبة كاملة، حيث غادر العديد من الذين جاءوا إلى تورنتو لأنهم تعرضوا للاضطهاد من قبل الحزب الشيوعي، وخاطر الكثيرون بحياتهم للفرار، ومات كثيرون في الطريق ولو كان الحزب الشيوعي الصيني قد خدم شعبه جيدًا لما فروا.
وأكدت “شوا” أن السماح لقوة الشرطة الاستبدادية التابعة للحزب الشيوعي بفرض القانون في كندا هو إضرار كبير بالسيادة الكندية والأمن القومي.
وتابعت “شوا” في حديثها لأخبار الآن: “جئت إلى كندا في عام 1989 بعد مذبحة ميدان تيانانمن ، وفي سبتمبر 1996، تم اعتقالي في مطار العاصمة بكين الدولي عندما عدت إلى البلد بجواز سفر كندي لقضاء مهرجان القمر مع والدتي استجوبتني مجموعة كبيرة من الشرطة وهددوني لمدة يوم وليلة، ورفضت التوقيع على وثيقة أعدوها لي وتم ترحيلي إلى كندا”.
وأضافت الصحفية الصينية: “في 7 أغسطس / آب 2008، تم اعتقالي في مطار هونغ كونغ وتم احتجازي طوال الليل في سجن المطار وفي اليوم التالي، بسبب التدخل الدبلوماسي الكندي، أجبرتني شرطة جمارك هونغ كونغ على ركوب طائرة متجهة إلى تايوان، حيث كنت أسافر إلى هونغ كونغ عبر تايوان.
كما قالت “شوا” : “منذ 33 عامًا وشهرين وحتى الآن، لم أعد إلى وطني لأنني مدرجة في القائمة السوداء للحزب الشيوعي الصيني بسبب حديثي وكتابتي وأنشطتي”.
