حصري لأخبار الآن بواسطة نيلوفر أيوبي الصحفية الأفغانية البارزة، التي هربت من كابول بعد سيطرة طالبان على العاصمة الأفغانية، بالاستعانة بفريق خاص داخل أفغانستان، لن يتم ذكر أسماء أفراد الفريق بناءً على رغبتهم وحرصا على سلامتهم.

المحتجون طالبوا بتغيير  الأوضاع المتردية في أفغانستان

أدى الوضع الاقتصادي والسياسي والأمني ​​والاجتماعي السيئ في أفغانستان إلى قيام أستاذ جامعي وأسرته، بالاضافة الى نساء ومعلمات بالنزول إلى شوارع كابول لإسماع صوتهم ونقله الى العالم ولقادة طالبان.

وبحسب الاستاذ الجامعي فان ابرز المطالب التي ينشدونها هي: الظلم ، وحرمان المرأة من العمل ، والفتيات من التعليم ، والفقر و ​​البطالة ، والأمن والحقوق والحريات الأساسية للمواطنين، وغيرها من المطالب.

وقالت المعلمة شيلا انساندوست لـ”أخبار الآن“: “الإسلام دين سلام ، وهو يعطي السلام للناس ، عندما يكون الإسلام في البلاد يشعر أهل البلاد بالأمن والأمان، الإسلام لا يمارس العنف دين الإسلام الصحيح يعطي الحقوق للنساء والرجال”.

أفغان يلبسون أكفاناً رمزية احتجاجا على الأوضاع في بلادهم

 

 

 واضافت :”نحن كمسلمات نرفع صوتنا من أجل حقوق أطفالنا، نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراء غعالة، طالبان لا تعطي حقوقا للمرأة، فهل يقول الإسلام أن المرأة ليس لها حقوق؟، لماذا تصوّر طالبان للعالم أن الاسلام دين عنيف؟ إرادتنا ليست خاطئة، إرادتنا ليست باطلة، رغبتنا ليست معادية للمسلمين، ما نريده إسلامي، نريد التعليم لأطفالنا، ما نريده هو أن اعطاء المرأة حقوقها”.

من جانبه قال صابر انساندوست المحاضر في جامعة كابول لـ”أخبار الآن“:” نصيح لأننا عاطلون عن العمل ونعاني من الجوع،  لماذا يجب أن نصمت؟ هناك تحيز بيننا.. حقنا الاجتماعي والاقتصادي، حقوقنا الإنسانية والاقتصادية مجردة، ليس لدينا أمان، ليس لدينا أمن، ليس لدينا القدرة على الاختيار، فتياتنا محرومات من المدارس، النساء عاطلات عن العمل، لدينا قادة زائفون”.

 

أفغان

صابر انساندوست – محاضر في جامعة كابول

 

واضاف “انساندوست”::”لقد أخطأوا في هذا البلد وباعوا هذا البلد، والعالم من حولنا يراقبنا بصمت، تبيع العائلات الأفغانية أطفالها حتى لا يموتوا من الجوع، ونريد أن نرفع أصواتنا ونجعلهم ينهضون، لبسنا هذا الثوب الأبيض الذي يمثل الكفن لنجعلهم يستيقظون”.