أخبار الآن | غرب الموصل – العراق (وسام يوسف)
فور تحرر الموصل من إحتلال داعش قبل نحو ثمانية أشهر،تكشفت جرائمُ قادة التنظيم و مسلحيه التي كانوا يتلذذون بإرتكابها ضد أهالي المدينة آنذاك، و من بين أبرز هذه الجرائم قنصُ المدنيين الهاربين صوب حواجز الجيش وإعدام الدروع البشرية التي كانوا يحتمون بها من القوات العراقية.
هذه ضحكاتُ قناصةٍ أجانب في داعش , هم يعبرونَ من خلالها باللذةِ في قتلِ أحدِ المدنيين الذي حاول الهربَ صوبَ حواجزَ القواتِ العراقية من المناطقَ التي كان يحتلُها التنظيمُ أثناءَ عملياتِ تحريرِ الجانبِ الأيمن من الموصل.
هذه المشاهدُ عثرت عليها القواتُ الأمنيةُ العراقية بعد قتلِهم لأحدِ قناصةِ داعش الأجانب الذي كان يستمتعُ بقتله عدداً من المدنيين في منطقتي الزنجيلي والنجار غربي الموصل.
مقاتلو داعش كانوا يفرضونَ على أهالي الموصل البقاءَ بينهم وعدمَ المغادرةِ بهدفِ إستخدامِهم دروعاً بشرية يحتمونَ بها من القواتِ العراقية المشتركة أثناءَ عملياتِ تحريرِ المدينة , حيثُ كانَ الإعدامُ مصيرَ أبرياءٍ رفضوا الخنوعَ تحت قبضةِ هذا التنظيمِ الإرهابي.
الأهالي هنا في أحياءِ غربي الموصل مازالوا يتذكرونَ تلك اللحضاتِ المخيفةَ وهم يحاولون الإفلاتَ من إرهابِ هذا التنظيم حيث لقيَ المئاتُ منهم مصرعَهم أثناءَ رحلةِ الخلاصِ من قبضةِ هؤلاء الإرهابيين.
الجريمةُ التي إرتكبها داعش ضد أهالي الموصل خلال عمليات التحرير ومحاولةِ إتخاذهِ المدنيين دروعاً بشرية بهدف الإحتماء فيهم كانت نتيجتُها المئاتِ من الأبرياء الذين فقدوا حياتـَهم بنيرانٍ مباشرة من قناصةِ التنظيم أو تحت أنقاض المباني التي كان التنظيمُ قد إحتجزَهم فيها.
اقرأ أيضا:
بالأرقام..هذه الأسعار التي دفعها داعش لمقاتليه مقابل كل سبية