أخبار الآن | الغوطة الشرقية – سوريا (جواد العربيني)
فَقَدَ ستة وثلاثين فردا من أسرته في مجزرة الكيماوي التي ارتكبها نظام الأسد في ريف دمشق، إلا أن ذلك كان حافزا للمسؤول الإداري في قيادة شرطة الغوطة الشرقية أحمد حزرومة لمواصلة العمل على خدمة المدنيين في المناطق المحاصرة من قبل النظام، وتوفير الحماية والأمن لهم.
يقول أحمد حزرومة المسؤول الإداري في قيادة الشرطة في الغوطة الشرقية لدمشق: "في بداية الثورة بدأت بالحراك السلمي لكن بعد إجبار النظام الثائرين على حمل السلاح أصبح هناك فراغ امني مادفعني مع زملاء معي للعمل على تشكيل قوى أمن تحفظ امن المواطنين وبعد هذا التشكيل ذهبت لتركيا للحصول على اعتراف بهذا التشكيل لكن أثناء تواجدي بتركيا تم استهداف الغوطة بالكيماوي وعلمت ان 36 شخص من عائلتي قد فارقوا الحياة".
ويضيف حزرومة: "بعد الضربة دخل الكثير من اليأس إلى قلبي لكنه لم يتمكن مني بل بدأت من جديد واتخذت من المجزرة محفزا لي للنهوض والانطلاق بحماية اهل الغوطة ولاثبات ان النظام لايقدر ان يكسرنا".
يذكر أنه في فجر الـ21 من أغسطس/آب 2013 شديد الحرارة على أهالي الغوطة الشرقية في ريف دمشق الذين لاذوا بباحات منازلهم العربية الضيقة وشرفاتها في ظل انقطاع التيار الكهربائي، وهو الانقطاع تلاه قصف مكثف لطيران النظام السوري بالغازات الكيماوية ما راح ضحيته على الفور زهاء 1400 قتيل معظمهم أطفال ونساء.
اقرأ أيضا:
ناشطون سوريون يطلقون حملة #مع_الغوطة لتسليط الضوء على جرائم الأسد
تقرير: إيران تسمح للطائرات الروسية المتجهة إلى سوريا باستخدام مجالها الجوي