أخبار الآن | مقال بقلم Nihad Jariri

في صلب مسألة إسقاط إيران للطائرة الأمريكية من نوع RQ-4 Global Hawk تبرز مسألة منظومة الصواريخ الإيرانية.

من ناحية أخرى، سيناريوهات الحرب، إن وقعت، تذهب إلى أنها لن تكون حرباً تقليدية على الأرض لأن القدرة الاقتصادية الإيرانية متهالكة بحيث لا تستطيع أن تقيم حرباً طويلة الأمد. وعليه فإن الحرب على الأرجح ستكون بأن توجه واشنطن ضربة محدودة تستهدف منصات إطلاق الصواريخ في إيران. في نفس الوقت، ستعمد إيران إلى إطلاق الصواريخ المتوسطة وبعيدة المدى تجاه المنطقة كلها بالإضافة إلى تعبئة الجماعات التي تدعمها خاصة في العراق حيث ٩ آلاف جندي أمريكي تقريباً.

الصواريخ الإيرانية من نوع أرض جو متطورة وتعتمد على تقنية روسية أو صينية أو كورية شمالية. نوع خرداد ٣ (أو خرداد سوم) الذي أسقط الطائرة الأمريكية من الصواريخ البالستية متوسطة المدى و ويضرب الهدف على ارتفاع يصل إلى ٢٧ كم ومسافة ٧٥ كم بحسب أخبار فارس. وفيما يتعلق بالمياه الإقليمية فقد حددت اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار في مادتها الثالثة أن المياه الإقليمية لا تتجاوز ١٢ ميلاً بحرياً (أي ٢٢ كم تقريباً) من خط الأساس (الساحل).

تمتلك إيران منظومة صواريخ بالستية وكروز قد يصل مداها إلى ٢٥٠٠ كم (قد تطال مدناً في أوروبا).

وبحسب منظمة MDAA، ثمة ٦ منشآت لإنتاج الصواريخ في إيران، و٩ مواقع لإطلاقها تتركز في غرب البلاد ووسطها.

مصدر الصورة: getty images

للمزيد:

إيران تستعد لانتهاك الاتفاق النووي: العودة إلى الأساسيات