أحبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة

تحْول العوائق السياسية واللوجستية دون إيصال المساعدات إلى الأحياء المحاصرة في مدينة حلب، عاصمةِ الشمال السوري، في وقت كشفت مصادر في المعارضة السورية عن مساٍع لتأميم طريق الكاستيلو في المدينة، بغرض ضمان إيصال المساعدات إلى أحياء حلب المحاصرة.

ويعتبر توصيل المساعدات إلى حلب اختبارا حاسما للهدنة. وُيعتقد أن تنازع السيطرة على طريق الكاستيلو في حلب يعتبر أحد أسباب تأخير توصيل المساعدات. 
وحسب هيئة المفاوضات فإن مطلب الإشراف الدولي على إدخال المساعدات لم يكن مطلبها في الأساس، وإن المعارضة كانت ترغب بإدخال المساعدات عبر معبر الراموسة، خوفا من استيلاء النظام على المساعدات، لكن التغيرات الميدانية والضغط الروسي دفعا للقبول بمرورها عبر الكاستيلو.

دعوات المعارضة هذه، تلتقي مع ترحيب ما يزيد على مئة منظمة إنسانية وحقوقية وتنموية، إقليمية ودولية، بوقف الأعمال العدائية في سوريا، معتبرة أن الاتفاق قد يصبح خطوة مهمة بالنسبة لمستقبل سوريا. 

وفي بيان مشترك، قالت المنظمات إن وقف الأعمال العدائية هذا الأسبوع والتي تفاوض عليها روسيا والولايات المتحدة يمكن أن يكون خطوة هامة إلى الأمام بالنسبة لمستقبل سوريا، لأنه سيحفظ حياة عدد لا يحصى كل يوم من المدنيين. إلا ان سير الاحداث لا يبشر باستمرار هذه الهدنة. 

 معنا عبر الاقمار الصناعية من اسطنبول  المتحدث الرسمي باسم الفرقة الشمالية  و المحلل العسكري العقيد أحمد حمادة 

المزيد من الأخبار:

الامم المتحدة محبطة بسبب عدم وصول المساعدات لحلب

القرد سعيد.. يسترجع أنفاسه خلال هدنة العيد في حلب