أخبار الآن | سرت – ليبيا – (وكالات)

حمّلت سفينة "أبسالون" التابعة للبحرية الدنماركية، ما بين 350 إلى 400 طن من الأسلحة الكيماوية، من ميناء مصراتة لنقلها إلى ألمانيا، استكمالاً لبرنامج ترحيل الأسلحة الكيماوية الليبية الذي وقّع عام 2013.

وقال المسؤول الأمني لعملية نقل الأسلحة الكيماوية إن السفينة الدنماركية تحمل على متنها خبراء، لنزع الأسلحة الكيماوية المتبقية في ليبيا.

إذ نقلت الشحنة من أماكن تخزينها بمنطقة الجفرة إلى مصراتة بتأمين من قوات البنيان المرصوص خوفا من وقوع هذه الأسلحة في أيدي أفراد التنظيم، كما تعد هذه الشحنة هي الأخيرة منذ أن بدأ القذافي تسليم الأسلحة المحظورة دوليا.

وأقر البرلمان الدنماركي، في 19 من الشهر الجاري، بالإجماع قرار قيادة عملية ملاحية لنقل ما تبقى من الأسلحة الكيماوية في ليبيا بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، بحسب موقع وزارة الدفاع الدنماركية.

وقال وزير الشؤون الخارجية الدنماركي كريستيان جينسن: "سوف نأخذ على عاتقنا دورا قياديا في عملية مهمة، لإزالة ما تبقى من مخزون ليبيا الكيماوي، والذي سيمثل خطرا إذا وقع في أيدٍ خاطئة"، بحسب ما نشر موقع وزارة الدفاع.

يذكر أن المواد الكيماوية ستنقل من ليبيا إلى ألمانيا، والتكاليف المادية لنقلها ستتكفل بها ألمانيا وبريطانيا وأمريكا، وسيُتخلص من هذه المواد حسب الخطة التي وضعتها منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في مدة أقصاها 15 شهرا، بحسب موقع وزارة الدفاع الدنماركية.

وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى بالإجماع، في 22 يوليو الماضي، قرارا يسمح للدول الأعضاء ببدء نقل الأسلحة الكيماوية من ليبيا للتخلص منها في وقت لاحق تحت رقابة المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية.

وأعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن كمية من الأسلحة التي عثر عليها المجلس الوطني الانتقالي بعد سقوط القذافي، هي أسلحة كيماوية غير مصرح بها.

اقرأ ايضا:

المانيا تقترح سلسلة من الإجراءات الأمنية لمكافحة الإرهاب

قتلى وجرحى بالعشرات إثر معارك عنيفة ضد داعش بسرت