أخبار الآن | سوريا – ( وكالات)

تسببت غاراتٌ لطائراتِ نظام الأسد وروسيا، في سقوطِ قتلى وجرحى من المدنيين في مناطقَ عدة من سوريا، أبرزُها إدلب وحلب وحمص.

ففي إدلب، قُتل ثلاثةُ أشخاصٍ وأصيب ثمانيةٌ آخرون بجروح، جراءَ غارةٍ جويةٍ روسية، على بلدتي الطامة وشلخ في ريفِ المدينة، اُستخدمت فيها القنابلُ العُنقودية، بحسب ما ذكرت مصادرُ من الدفاع المدني.

كما قصف طيران النظام سراقب بريف إدلب الشرقي، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخرين بجروح، وقصف الطيران المروحي مناطق في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، وألقى عدة براميل متفجرة على مناطق في قرية البشيرية بريف جسر الشغور.

إدلب تستقبل أهالي ومسلحي داريا بعد إجلائهم

وفي حلب، قال ناشطون إن عشرين شخصا على الأقل قتلوا وجرح آخرون، أمس السبت، إثر سقوط برميلين متفجرين على خيمة عزاء بحي المعادي في مدينة حلب.

وقال الدفاع المدني إن انتشال الضحايا استغرق ساعات نتيجة انهيار المنازل على ساكنيها واستمرار الغارات أثناء عمليات الإنقاذ. كما تسببت الغارات الروسية والسورية في مقتل ثلاثة مدنيين في بلدة دارة عزة.

ويستهدف الطيران الروسي العديد من المناطق السكنية منذ تدخله المباشر في سوريا نهاية سبتمبر/أيلول 2015.

ويوم 16 أغسطس/آب الجاري، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان -وهي منظمة غير حكومية- إنها وثّقت مقتل ألفين و704 مدنيين في سوريا في هجمات تعتقد أنها روسية، وذلك منذ بدء التدخل الروسي في سوريا نهاية سبتمبر/أيلول الماضي وحتى مطلع أغسطس/آب الجاري.

خروج آخر قافلة من داريا واستقبال لمقاتليها بإدلب

وفي حمص، قال  ناشطون إن طائرات النظام قصفت حي الوعر المحاصر الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة، وأسفر القصف عن إصابة مدنيين.

وهذه هي أول غارة من نوعها على الحي الذي يعد آخر معاقل المعارضة في المدينة، إذ كان النظام يستهدفه في السابق بالقصف المدفعي والصواريخ.