أخبار الآن | ريف منبج – حلب – سوريا – (المرصد السوري لحقوق الإنسان)

تمكن 13 ألف مدني من الفرار من المعارك العنيفة في مدينة منبج شمال سوريا، منذ بدء عملية قوات سوريا الديمقراطية لطرد تنظيم داعش منها قبل أكثر من شهر، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وأشار المرصد إلى أن عملية النزوح تضاعفت منذ أن تمكن مجلس منبج العسكري من تطويق المدينة بالكامل في العاشر من حزيران/يونيو".

وشهد أمس الأحد آخر موجة نزوح إذ "فر المئات من سكان حي الحزاونة في جنوب المدينة حيث تدور معارك عنيفة منذ ايام عدة"، وفق المرصد السوري. ويواجه تنظيم داعش في منبج منذ 31 أيار/مايو هجوما واسعا لقوات سوريا الديمقراطية التي نجحت في تطويق المدينة بالكامل ودخلتها في 23 حزيران/يونيو بدعم من طائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

نازحون من منبج يروون ظلم داعش

وتدور منذ ذلك الحين اشتباكات عنيفة داخل المدينة وفي محيطها بين قوات سوريا الديمقراطية، وهي عبارة عن تحالف فصائل كردية وعربية، وبين أفراد داعش. وأضاف عبد الرحمن "خاطر المدنيون بحياتهم للفرار من المدينة إذ كانوا يمرون في مناطق اشتباكات، كما قتل عدد منهم برصاص قناصة التنظيم الذي كان يمنع السكان من الخروج من المدينة". وقتل آخرون، وفق عبد الرحمن "نتيجة الألغام التي زرعها التنظيم في المدينة".

وفرّ هؤلاء من الناحية الجنوبية للمدينة بمساعدة قوات سوريا الديمقراطية وباتجاه مناطق حررتها مؤخرا من المتطرفين، وعمدت تلك القوات إلى نقل جزء منهم إلى مخيمات نزوح في مدينة كوباني في أقصى شمال حلب، وفق عبد الرحمن.