اخبارالآن |طهران – ايران – (علا مسعودي _خاص )

انقسمت الجبهتانِ المحافظةُ والإصلاحيةُ في إيرانَ بشأن اتفاقية جنيف التي رفعتِ العقوباتِ عنها  بين مرحبٍ بروح الاتفاق الذي أعاد إيرانَ إلى الحاضنة الدَّوليةِ، وآخرَ يرى أنه مجردُ حبرٍ على ورقٍ . 
وبين هذا وذاك ما زال المواطنُ الإيرانيُّ يطمحُ إلى إقتصاد أكثرَ استقرارًا.
المزيد في التقرير التالي:

سنةٌ مرَّت على اتفاق طهرانَ مع السداسية الدَّوليةِ وقعتْ فيها مئةَ اتفاقيٍة  مع ستَّ عشْرةَ دولةً  في قطاعات اقتصادية مختلفةٍ عشرون منها كانت لقطاع السيارات ، بينما أبرم قطاعُها المصرفيُّ مئتين وخمسين عقدًا  لتسهيل التعاملِ معَ هذه الدولِ التي زار إيرانَ منها ثمانيةُ رؤساءِ جمهوريةٍ وخمسةُ رؤساءِ حكومةٍ وثلاثةُ رؤساءِ برلماناتٍ فضلا عن وزراءَ خارجية . 
 
مصيب النعيمي خبير سياسي
في الواقع الاتفاق النووي كان مفيدًا في كل الأحوال ، أولًا نقلنا من مرحلة الى مرحلة أخرى ، مرحلةِ الاعتراف بحق إيرانَ  في امتلاك التقنية النَّوويةِ ومرحلةِ اثباتِ صِدقيةِ إيرانَ للجميع.
 
وفي الوقت الذي يتوقع  فيه الإيرانيون استثماراتٍ خارجيةً تصلُ إلى أكثرَ من أربعِمئةِ مليارِ دولارٍ  شهد هذا المِلفُ عقباتٍ، بدأت بعدم السماح لإيران بالتعامل  معَ المصارفِ العالميةِ بالرَّغم من رفع العقوبات عنها و تعطيلِ صفقةِ بيعِ طائرات بوينغ الأمريكية الأمر الذي فتح المجالَ لتكهنات المحافظين  الذين ما زالوا ينتظرون  نتائجَ ملموسةً للإقرار بنجاعته.   
 
مصيب النعيمي خبير سياسي
الجانبُ الإصلاحيُّ كان يدعم خطواتِ الحكومة ويرى أن المسارَ السلميَّ سيصلُ إلى نتيجة والجانبُ الآخرُ كان لا يثقُ بالغرب ويقول إن هناك خِداعٌ في هذا المجال
 
ومعَ تضاربِ الآراءِ بين الجبهتين الاصلاحيةِ والمحافظه يرى الشارعُ الإيرانيُّ أن مجردَ الاتفاقِ على الاتفاقية سيعودُ بالنفع على حياتهم لكنه قد يستغرقُ وقتُا  
 
محمد غفاري مواطن إيراني
 مؤكدٌ أن هناك أهميةً لهذه الاتفاقيةِ فكلما تحسنت علاقاتُنا بالعالم الخارجي سنجد مردودًا نافعًا لاقتصادنا وحياتِنا الاجتماعية وتزدادُ فرصُ العملِ لدينا
 
 
مريم رضايي مواطنة إيرانية
ربما سيكون للإتفاقية فائدةٌ ولكن قد يستغرق الأمرُ وقتًا ، بالرَّغم من أنني لم أرَ تغييرًا كبيرًا.
 
وبالرَّغم من وجود بعضِ الأصواتِ التي تقللُ من أهمية نتائجِ الاتفاقِ النَّووي  فإن أكثرَ الإيرانيين يؤيدونَهُ، ويؤكدون ضرورةَ إنجاحِه .
 

بين موافقٍ ومعارضٍ يتطلعُ المواطنُ الإيرانيُّ إلى مستقبلٍ أفضلَ بلا عقوباتٍ تحددُ ملامحَه سياسةٌ حكيمةٌ واقتصادٌ مستقر. 

المزيد من الاخبار:

بعد عام على الاتفاق النووي الإيراني.. وثيقة مسربة تكشف الجانب السري له

35 نائباً أميركياً يطالبون بمضاعفة العقوبات ضد إيران

إيران تعترف بتدريب المرتزقة الأفغان للقتال في سوريا