أخبار الآن | ريف ادلب – سوريا – (وكالات)

اندلعت الاشتباكات بين جماعة أحرار الشام وجند الأقصى صباح الجمعة، على خلفية اتهام جند الأقصى بتنفيذ عمليات اغتيال لقادة تابعين لأحرار الشام، في حين اتهمت كتائب جند الأقصى أحرار الشام بتنفيذ اعتقالات عشوائية لأفرادها على نقاط التفتيش في ادلب وريفها.

وكانت مواجهات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة قد دارت في منطقة الحامدية وسرمين بريف إدلب، سقط خلالها قتلى من الطرفين، في حين تسعى فصائل المعارضة الأخرى لحل الخلاف، بغية توجيه القوة لصد محاولة تقدم نظام الأسد في مناطق حماه، التي تغطيها كتائب جند الأقصى.

هذا وكانت جند الأقصى قد أصدرت بيانا تستنكر فيه قيام الجماعة باعتقال أحد الجرحى الذين سقطوا في قصف للنظام على أحد الحواجز في ريف إدلب، ووجهت نداء للفصائل للتدخل، وقالت كتائب جند الأقصى في بيانها إن أحرار الشام تقوم بعمليات أمنية تستهدف أفرادها.

من ناحيتها ردت جماعة أحرار الشام ببيان تقول فيه إنها أيقنت من تنسيق بعض أفراد الجند مع تنظيم داعش، لتنفيذ هجمات إرهابية ضدها و ضد الفصائل الأخرى، وأضافت أنها تمتلك أدلة كافية على ذلك، وأوضحت أن جند الأقصى فصيل يشكل خطرا على الثورة السورية وأهدافها.

فصائل من المعارضة السورية المسلحة، من بينها أبناء الشام و جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا)، تدخلت وحاولت إيقاف المعارك، وتمكنت من ذلك لساعات خلال اليوم، لكن سرعان ما عاد التوتر إلى حالته وعادت الاشتباكات، في وقت تتحدث الأنباء عن استقدام الطرفين لأسلحة ثقيلة، وسط نشر حواجز مكثف في مناطق ريفي إدلب وحماه، وعمليات إعتقال لأي حالة اشتباه.

يذكر أن كلا من جند الأقصى وأحرار الشام تقاتلا في أكثر من مناسبة على نفس الخلفية، و كان آخرها في أريحا، حيث قضى أفراد من الطرفين.

المزيد من الأخبار:

واشنطن: ماضون في الخيار العسكري بسوريا رغم تهديد روسيا

قصف على ريف درعا الشرقي والغربي يوقع قتلى وجرحى