مقتل اثنين من كبار المستشارين الإيرانيين في الغارة الإسرائيلية على دمشق

قال مصدر أمني في التحالف الإقليمي المؤيد لسوريا لرويترز إن ضربة صاروخية إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق يوم السبت أسفرت عن مقتل 4 من الحرس الثوري الإيراني بينهم رئيس وحدة المعلومات بالإضافة إلى إصابة آخرين.

وقالت وسائل إعلام رسمية سورية إن هجوما إسرائيليا محتملا استهدف مبنى في حي المزة بدمشق، من دون تقديم مزيد من التفاصيل، في حين ذكرت وسائل إعلام محلية أخرى في سوريا أن دوي انفجارات سمع في أنحاء العاصمة السورية.

ماذا نعرف عن الضربة الإسرائيلية التي أوقعت قتلى في صفوف الحرس الثوري الإيراني بدمشق؟

من جانبها، كشفت وكالة مهر الإيرانية أنه قُتل اثنان من كبار المستشارين الإيرانيين في الغارة الإسرائيلية على العاصمة السورية.

وقال المصدر الأمني لوكالة رويترز، وهو جزء من شبكة من الجماعات المقربة من الحكومة السورية وحليفتها الرئيسية إيران، إن المبنى المستهدف هو متعدد الطوابق وكان يستخدمه مستشارون إيرانيون يدعمون حكومة الرئيس بشار الأسد. ولفت المصدر إلى أنه تم تسويته بالأرض من خلال “استهدافات دقيقة للصواريخ الإسرائيلية”.

وقال عصام الأمين، مدير مستشفى المواساة في دمشق، لموقع الوطن أونلاين السوري المحلي، إن المستشفى استقبل جثة واحدة وثلاثة جرحى، بينهم امرأة، بعد هجوم السبت.

وقال متحدث باسم “الجهاد” الفلسطينية لرويترز إنه لم يصب أي من أعضائها في الغارة بعد تقارير عن وجود بعضهم في المبنى المدمر.

وتشن إسرائيل منذ فترة طويلة حملة قصف ضد أهداف مرتبطة بإيران في سوريا.

ماذا نعرف عن الضربة الإسرائيلية التي أوقعت قتلى في صفوف الحرس الثوري الإيراني بدمشق؟

أما المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد أكّد أن خمسة أشخاص قتلوا في الغارة الإسرائيلية، معلناً أن المبنى المستهدف في منطقة المزة كان يستضيف “اجتماع قيادات مقربة من إيران”.

وأشار المرصد إلى “استهداف إسرائيلي بصاروخ لمبنى مؤلف من 4 طوابق، ما أدى لمقتل خمسة أشخاص”. كما أدى الى “تدمير المبنى بشكل كامل، وكان يضم اجتماع لقيادات مقربة من إيران”.