حسن هاشم: معاناة أطفال غزة لم تكن لتخرج من القطاع لولا وجود صناع المحتوى

قال: صانع المحتوى حسن هاشم لأخبار الآن: إن كل شخص في محيطه يستطيع أن يكون مؤثرًا، بدءًا من قريته وعائلته وبيته الصغير، وأضاف أن صورة معاناة أطفال غزة لم تكن لتنتقل من القطاع لولا وجود صناع المحتوى. لذلك ناشد صُناع المحتوى على صناعة محتوى هادف وتحمل مسؤولياتهم في نقل القضايا والاستحقاقات التي تحدث في عالمنا العربي المليء بالقضايا والأحداث.

وأضاف حسن هاشم أنه يمكن لصانع المحتوى اليوم أن يروج لثقافة معينة أو يمتع المشاهد أو يرسل رسالة معينة، والأهم من ذلك هو عند وقوع الحوادث يجب أن يكون على قدر هذه المسؤولية، فيجب أن يكون على قدر المسؤولية ويقدم رسالة وينقل أصوات الذين يعيشون في معاناة إلى كل العالم ليسمعها.

ومن داخل غزة من لم يفكروا في يوم من الأيام أن يصبحوا صناع محتوى، أصبحوا اليوم بل وكل من يعيشون داخل القطاع صناع محتوى وينقلون الصورة كما هي.

كيف ساهم صناع المحتوى في نشر معاناة أطفال غزة؟

وقال هاشم إن حرب غزة كشفت النقاب عن الكثيرين من صناع المحتوى، والأغلب في العالم العربي نجحوا في هذا الاختبار، لكن في العالم الغربي سقط الكثير منهم خاصةً مدعي الإنسانية الزائفة سقطوا بكل معنى الكلمة وظهر ذلك للعالم.

وأضاف أنه يتمنى ألا ينسى المشاهد في عالمنا العربي بسرعة، لأننا نعرف طبيعة المشاهد العربي الذي ينسى بسرعة الأحداث. ويجب أن يحفظ هذه الوجوه جيدًا، لأن نفس هذه الوجوه ستعود بعد انتهاء هذه المحنة لتظهر بمظهر رسل الإنسانية لتروج للإنسانية وأن الإنسانية خلقت عندهم واختفت من باقي العالم.

ما هي التحديات التي تواجه صناع المحتوى؟

من جهة أخرى، قال صانع المحتوى حسن هاشم إن هناك محتوى كبير لا يحمل رسائل هادفة ويهدف فقط لإضحاك الناس، وللأسف هذه المواد التي تقدم تكون عادة موجهة إلى فئة الأطفال الصغار على مواقع التواصل الاجتماعي.

أما عن المحتوى الذي يقدمه على قناته على يوتيوب، فقال حسن هاشم إنه تجنب توجيهه إلى الأطفال، ولكن لو وجهه للأطفال، سيكون له رسائل مختلفة، لأن أطفال اليوم هم جيل المستقبل.

وأخيرا ذكر حسن هاشم أن المحتوى التافه عمره قصير، فالعالم اليوم يكسب الأموال من على منصات التواصل الاجتماعي مقابل تقديم أشياء قد تمس بكرامة الآخرين.