جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان العراق يسقط طائرة مسيّرة ضد التحالف الدولي

أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق “إسقاط” طائرة مسيّرة كانت تستهدف قوات التحالف الدولي لمكافحة داعش والقوات الأمريكية المتمركزة قرب مطار أربيل الثلاثاء.

وتعرّضت القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي لأكثر من مئة هجوم بصواريخ وطائرات مسيّرة منذ منتصف تشرين الأول/أكتوبر، بعد أيام على اندلاع الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة.

إحباط هجوم بطائرة مسيرة ضد قوات التحالف الدولي في شمال العراق

وأفاد بيان صادر عن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي عن أنه “تم إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة أطلقتها الميليشيات غير الشرعية على القاعدة العسكرية للتحالف الدولي” قرب مطار أربيل عاصمة الإقليم.

من هي الجهة التي تبنّت العملية؟

وتبنّت “المقاومة الإسلامية في العراق” التي تضمّ فصائل مسلحة حليفة لإيران ومرتبطة بالحشد الشعبي، هجوماً على قاعدة التحالف قرب مطار أربيل.

وأحصت واشنطن حتى الآن أكثر من 115 هجوماً ضدّ قواتها في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر، أي بعد عشرة أيام على اندلاع الحرب في غزة، وفق حصيلة جديدة أفاد بها مسؤول عسكري أمريكي، مفضّلاً عدم الكشف عن هويته. وتبنّت معظم تلك الهجمات “المقاومة الإسلامية في العراق”.

إحباط هجوم بطائرة مسيرة ضد قوات التحالف الدولي في شمال العراق

وتعترض تلك الفصائل على الدعم الأمريكي لإسرائيل في حربها ضد حماس التي انطلقت بهجوم غير مسبوق للحركة في إسرائيل في 7 أكتوبر.

وردّت واشنطن أكثر من مرّة على تلك الهجمات بقصف مواقع للفصائل المسلحة في العراق، ومواقع مرتبطة بإيران في سوريا.

ويأتي هجوم الثلاثاء أيضاً تزامناً مع استعداد الفصائل الموالية لإيران في العراق لإحياء الذكرى السنوية لمقتل نائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني اللذين قتلا بضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد في الثالث من يناير 2020.

وتنشر واشنطن 2500 عسكري في العراق ونحو 900 في سوريا في إطار مكافحة تنظيم داعش ضمن التحالف الدولي الذي أنشئ في العام 2014.