“أبو أحمد زكور” أعلن انشقاقه عن هيئة تحرير الشام

تتضارب الأنباء عن مكان تواجد أبو أحمد زكور “زكور” بعد إعلان انشقاقه، إذ تُشير بعضها إلى أنه متواجد في القسم الخاضع لسيطرة الجيش الوطني السوري المُمتد من جرابلس إلى عفرين، فيما تتحدث أنباء أخرى أنه لا يزال في منطقة إدلب وأنه يخضع لحماية عشيرة البكارة والتي تنتشر على الحدود السورية – التركية.

ومنذ مطلع شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري، تُكثف هيئة تحرير الشام من حملة اعتقالاتها في أرياف إدلب، إذ داهمت منازلاً عدّة اعتقلت من خلالها عناصر يعملون في صفوفها، بينهم قادة عسكريين بتهمة التخابر مع التحالف الدولي وروسيا وسلطة الأسد، بيّد أن تحرير الشام تحفظت على نشر أسمائهم أو التحدث عنهم.

هذا وأعلن “جهاد عيسى الشيخ” الملقب “أبو أحمد زكور” القيادي في هيئة تحرير الشام، انشقاقه عنها عبر بيان رسمي.

بعد الانشقاقات المتتالية.. هل تفقد هيئة تحرير الشام بقيادة الجولاني السيطرة على إدلب؟

جاء ذلك بعد ساعات من الأنباء التي تم تداولها بشكل واسع، عن وفاة القيادي في هيئة تحرير الشام، أبو ماريا القحطاني، قبل أن يتم نفيها لاحقًا.

ضمن فقرة الرأي رأيكم سألت “أخبار الآن” المتابعين: “بعد انشقاق أحمد أبو زكور وأنباء عن مقتل القحطاني هل يفقد الجولاني السيطرة على هيئة تحرير الشام”.

  • 81 بالمئة قالوا “نعم”
  • 19 بالمئة صوتوا بـ “لا”

تعليقاً على هذه النتيجة قال الخبير في شؤون الجماعات المتشددة حسن أبو هنية: “لا أعتقد أن هناك أي قوة داخل هيئة تحرير الشام يمكن أن تشكل كتلة معادية، وأبو محمد الجولاني يسيطر على الهيئة”.

بعد الانشقاقات المتتالية.. هل تفقد هيئة تحرير الشام بقيادة الجولاني السيطرة على إدلب؟

وتابع القول: “الجميع في الهيئة ينظر للجولاني على أنه نقطة توازن داخل”.

وأكد أنه “بالرغم حتى من الانشقاقات التي حدثت داخل هيئة تحرير الشام إلا أن ذلك لم يؤثر عليها”.

وتُشير مصادر متطابقة، أن القوة التي داهمت منزل “زكور” كان يقودها عناصر يعملون في حركة أحرار الشام وتحديداً أحرار صوفان المتحالفين مع الهيئة والمنضوين تحت عباءتها.

تلك الروايات التي طرحت في ذلك الوقت على مواقع التواصل، دفعت “زكور” للردّ عليها ونفيها بشكل قطعي، ونشر على حسابه في منصة “X” سلسلة منشورات جاء فيها: “منذ خروج سجن صيدنايا واللحاق بركب الثورة السورية أعتبر الفصائل والجماعات وسيلة لنصرة الثورة والدين وليست غاية بذاتها وأنني وإن كنت أنتمي لفصيل تنظيمياً فإنني عملاً وقلبا أنتمي لكل فصيل ثوري مجاهد”.