إعلان ” اتفاق الإمارات” الختامي لمؤتمر COP28

رحب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بإعلان اتفاق الإمارات الختامي لمؤتمر COP28.

وثمَّن الشيخ محمد بن راشد التعاون الدولي والتوافق العالمي الذي أدى إلى نجاح المؤتمر، مُشيرًا إلى أهمية الإعلانات والتعهدات العالمية الجديدة التي تم التوصل إليها لأول مرة.

وفي رسالته عبر منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، أشاد بالجهود المشتركة ودور الفرق الحكومية والأمنية والتنظيمية والسياسية، وقادة الدول المشاركة، مُثمِّنًا بدورهم في تحقيق نجاح استثنائي للمؤتمر.

كما شكر الأفراد الآلاف الذين ساهموا وعملوا كفريق واحد لإنجاح هذا الحدث العالمي الذي يعزز مكانة الإمارات كلاعب رئيسي في بناء مستقبل مستدام للكوكب.

وأكد الشيخ محمد بن راشد على الدور المحوري للإمارات في استضافة هذا الحدث العالمي والمسؤولية الكبيرة التي تحملتها الدولة، مشيدًا بإخراج نسخة استثنائية من المؤتمر تليق بالدور الريادي للإمارات ومسؤوليتها الدولية.

والجدير بالذكر أنه تم عقد COP28 في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر في مدينة إكسبو دبي، وتتحد فيه جهود العالم حول العمل المناخي الفعّال وتقديم الحلول ما يتطلب التعاون بين المجتمع المدني والحكومات والصناعات وجميع قطاعات الاقتصاد.

تم اعتماد اتفاق الإمارات في مؤتمر الأطراف COP28 لمكافحة التغير المناخي، مما يمثل خطوة تاريخية نحو العمل الجاد للحفاظ على كوكب الأرض.

حيث وافق ممثلو 197 دولة في COP28 على اتفاق الإمارات الأربعاء، وأثنوا على جهود رئيس المؤتمر الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، في تحقيق نجاح المؤتمر والتعامل بفعالية مع نتائج الجهود العالمية.

وقد نجحت رئاسة COP28 في تحقيق أهدافها وتجاوز تطلعاتها المحددة، حيث يُعتبر اتفاق الإمارات نقطة تحول استثنائية في المسيرة العالمية لمكافحة التغير المناخي.

وتم تضمين بنود شاملة تتعلق بالوقود التقليدي للمرة الأولى، وتم تحقيق توازن في خطة العمل للحفاظ على إمكانية تجنب زيادة درجات الحرارة بنسبة 1.5 درجة مئوية، باستناد إلى الأدلة العلمية.

محمد بن راشد : نرحب بإعلان " اتفاق الإمارات"

وأثنى الجابر في كلمته الختامية على الجهود المشتركة خلال أسبوعين من المفاوضات، معبرًا عن التزامهم ببناء مستقبل أفضل للعالم من خلال العمل المتواصل والتفاني.

وتم تحقيق استجابة شاملة لنتائج الحصيلة العالمية واستكمال جميع المتطلبات التفاوضية اللازمة.

وفي ختام المؤتمر، تم تعهد بتوفير تمويلات جديدة لمواجهة تداعيات التغير المناخي تجاوزت 85 مليار دولار، وذلك للمساهمة في معالجة تحديات التغير المناخي وتقليل الانبعاثات والتكيف مع تأثيراته السلبية ودعم الجهود العالمية للتكيف مع الخسائر والأضرار.