مع ختام كوب 28 ما هو دورك في حماية الكوكب والتقليل من الانبعاثات؟

تعتبر النسخة الحالية لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ كوب 28 المنعقد في دبي استثنائية على مستوى الحضور والتمثيل العالمي والقرارات التي تم الاتفاق على تنفيذها.

وافتُتح المؤتمر بزخم كبير عندما تبنى قراراً منتظراً وهو تشغيل صندوق “الخسائر والأضرار” للتعويض على الدول الأكثر تضررًا من تغيّر المناخ، في خطوة إيجابية في اتجاه تخفيف التوترات المتعلقة بالتمويل بين دول الشمال والجنوب تزامنًا مع المفاوضات بشأن الوقود الأحفوري.

وبدأت أعمال المؤتمر الدولي رسميًا تزامنًا مع توقع المنظمة الدولية للأرصاد الجوية أن يكون العام 2023 أكثر السنوات حرًا على الإطلاق.

وفي فقرة الرأي رأيكم سألنا المتابعين: مع وصولنا لنهاية كوب 28 هل تساهم شخصيا في الحد من التلوث البيئي؟

وجائت النتيجة كالتالي:

نعم 80%

لا 20%

وتعليقاً على نتيجة الاستطلاع لناشط البيئي ورئيس منظمة المساحة الخضراء وعضو الوفد الشبابي العراقي في كوب 28 حيدر الجوهر: “جميع الأمور مترابطة بالانتاج البشري، لكن بصورة أساسية وباعتبار المنطقة العربية من أكثر المناطق تأثراً بالتغيرات المناخية والبيئية، لها ارتباط بأسلوب الناس والتعامل اليومي”

ويتابع: “الهدف الأساسي أن هناك تحولات يمكن أن تكون بطيئة جداً لكن لها تأثير على المدى البعيد كتقنين البلاستيك وتقليل الانبعاثات بصورة عامة، الشركات النفطية الدولية دخلت في هذه الاتفاقيات”.

ويكمل: “أنا أرى المهمة مرتبطة بالفرد والمؤسسات والدول، فالخطوات البسيطة كتأثير الفراشة، فعند تقليل من استخدام البلاستيك عبر الدورات التدريبية، والزجاجات معادة الاستخدام هذا يسهم في تحقيق التغير”.

الرأي رأيكم | مع وصولنا لنهاية كوب 28 هل تساهم شخصيا في الحد من التلوث البيئي؟

أعلن مرصد كوبرنيكوس الأوروبي الأربعاء أنّ العام 2023 سيكون “الأكثر حرّاً” في التاريخ المسجّل بعد أن كان تشرين الثاني/نوفمبر المنصرم “استثنائياً” إذ أصبح سادس شهر على التوالي يحطّم أرقام حرّ قياسية.

وقالت سامانثا بورغيس، نائبة رئيس قسم المناخ في المرصد، إنّ “العام 2023 بات يضمّ ستّة أشهر قياسية وفصلين قياسيّين. إنّ شهر تشرين الثاني/نوفمبر الاستثنائي هذا، يضمّ خصوصاً يومين كانت فيهما درجات الحرارة أعلى بدرجتين مئويتين بالمقارنة مع حقبة ما قبل الثورة الصناعية، ما يعني أنّ 2023 هو العام الأكثر حرّاً على الإطلاق في التاريخ المسجّل”.

ويأتي هذا الإعلان ليضع ضغوطاً إضافية على المفاوضات الجارية في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 28) المنعقد في دبي.