أبرز 10 صفقات لتبادل الأسرى بين إسرائيل والفلسطينيين

أعاد إعلان التوصل لاتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة، تسليط الضوء على صفقات تبادل الأسرى بين إسرائيل والحركات الفلسطينية.

وفي 7 أكتوبر الماضي، أسرت “حماس” من مستوطنات ونقاط عسكرية إسرائيلية في محيط غزة نحو 239 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني في سجون إسرائيل.

ومنذ ذلك الحين، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 14 ألفا قتيلا فلسطينيا، بينهم أكثر من 5 آلاف و840 طفلا و3 آلاف و920 امرأة، فضلا عن أكثر من 33 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

صفقات تبادل الأسرى

23 يوليو 1968

أول عملية تبادل للأسرى كانت بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، بعد أن قام مقاتلون فلسطينيون من “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، بقيادة “يوسف الرضيع” و”ليلى خالد”، بتنفيذ أول عملية اختطاف لطائرة إسرائيلية تابعة لشركة طيران “العال” الإسرائيلية، بينما كانت متجهة من العاصمة الإيطالية روما إلى تل أبيب، حيث أجبروها على التوجه والهبوط في الجزائر، وعلى متنها أكثر من 100 راكب.

ولاحقًا، أطلقت “الجبهة” سراح الركاب مقابل إفراج إسرائيل عن 37 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام العليا، بينهم أسرى اعتقلوا قبل عام 1967، وذلك بوساطة “اللجنة الدولية للصليب الأحمر”.

تاريخ تبادل الرهائن والسجناء بين إسرائيل وحماس.. صفقات متعددة

عام 1969

اختطفت مجموعة من “الجبهة الشعبية”، بقيادة “ليلى خالد” طائرة إسرائيلية أخرى للإفراج عن أسرى فلسطينيين داخل سجون إسرائيل، حطت الطائرة في بريطانيا، لكن عملية الاختطاف فشلت، ولقي أحد منفذيها حتفه، واعتقلت السلطات البريطانية “ليلى خالد”، بعدها اختطفت “الجبهة” طائرة بريطانية، وأجرت صفقة تبادل أطلق بموجبها سراح “ليلى خالد”.

28 يناير 1971

صفقة تبادل أسرى بين حركة فتح وإسرائيل، بوساطة “اللجنة الدولية للصليب الأحمر”، أطلق بموجبها سراح الأسير “محمود بكر حجازي”، مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي شموئيل فايز، الذي اختطفته “فتح” أواخر 1969.

14 مارس 1979

عملية تبادل باسم “النورس” بين إسرائيل وفصائل فلسطينية، أطلقت بموجبها “الجبهة الشعبية القيادة العامة”، وهي أحد فصائل منظمة التحرير، سراح الجندي الإسرائيلي، أبراهام عمرام، الذي كانت قد أسرته يوم 5 أبريل 1978 في عملية الليطاني، مقابل إفراج إسرائيل عن 76 أسيراً من عدة فصائل فلسطينية، بينهم 12 فلسطينيّة.

تاريخ تبادل الرهائن والسجناء بين إسرائيل وحماس.. صفقات متعددة

منتصف فبراير 1980

الحكومة الإسرائيلية تقرر إطلاق سراح الأسير الفلسطيني مهدي بسيسو، مقابل إطلاق سراح المواطنة الأردنية “أمينة داود المفتي”، التي عملت لصالح جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلية (الموساد)، حيث كانت محتجزة لدى حركة “فتح”، وجرت عملية التبادل في قبرص، تحت إشراف “اللجنة الدولية للصليب الأحمر”.

23 نوفمبر 1983

عملية تبادل بين الحكومة الإسرائيلية و”فتح”، أطلقت إسرائيل بموجبها سراح جميع أسرى “معتقل أنصار” في الجنوب اللبناني، وهم 4700 أسير فلسطيني ولبناني، إضافة إلى 65 أسيراً من السجون الإسرائيلية، مقابل إطلاق سراح ستة جنود إسرائيليين من قوات “الناحل” الخاصة كانوا قد أسروا في منطقة بحمدون جنوب لبنان يوم 4 سبتمبر 1982.

20 مايو 1985

إسرائيل تجري عملية تبادل، سميت بعملية “الجليل”، أطلقت فيها سراح 1155 أسيرا فلسطينيا ولبنانيا من سجونها، مقابل ثلاثة جنود إسرائيليين كانوا في قبضة “الجبهة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”.

عام 1997

عملية تبادل بين الحكومة الأردنية وإسرائيل، أطلقت تل أبيب بموجبها سراح أحمد ياسين مؤسس حركة حماس، ومرافقين اثنين له، مقابل إطلاق سراح رجلي “الموساد”، اللذين اعتقلتهما أجهزة الأمن الأردنية في محاولة اغتيال فاشلة لرئيس المكتب السياسي لحماس في حينه، خالد مشعل.

مطلع أكتوبر 2009

إسرائيل تفرج عن 20 أسيرة فلسطينية من الضفة الغربية وقطاع غزة، مقابل الحصول على مقطع مصور حديثا مدته دقيقتان يظهر فيه الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي أسرته فصائل مقاومة فلسطينية يوم 25 يونيو 2006.

11 أكتوبر2011

إنجاز صفقة كبيرة لتبادل الأسرى، حيث أطلقت إسرائيل سراح 1027 أسيرا فلسطينيا، مقابل إطلاق حماس سراح الجندي شاليط، في عملية أسمتها حماس “وفاء الأحرار”، وأطلقت عليها تل أبيب اسم “إغلاق الزمن”.