توقعات بخروج موظفي الأونروا من غزة بسبب القصف الإسرائيلي.. ومحلل سياسي يستبعد الخطوة

لم تكن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بمنأى عن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث أعلنت المنظمة عن مقتل 57 من موظفيها على الأقل خلال الحرب الدائرة.

من جهته حذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني بأن غزة بحاجة عاجلة إلى مساعدات “متواصلة لتحدث فرقا” بعد نحو ثلاثة أسابيع من قصف إسرائيلي مكثف على القطاع المحاصر ردا على هجوم غير مسبوق لحركة حماس.

وحول هذا الموضوع، أجرت “أخبار الآن” استفتاءً ضمن فقرة الرأي رأيكم، وسألنا المُتابعين: “في رأيك هل ستدفع الاستهدافات والقصف الجوي المستمر منظمات الإغاثة لإخراج موظفيها من غزة؟”، وجاءت الإجابات على النحو التالي:

  • %85 قالوا “نعم”
  • %15 قالوا “لا”

وتعليقًا على نتيجة الاستفتاء، قال الكاتب والمُحلل السياسي، البروفيسور كامل حواش، خلال استضافته في برنامج “ستديو أخبار الآن“، إنه يستبعد خروج موظفي الأونروا من غزة جراء القصف الإسرائيلي.

الرأي رأيكم | هل قصف غزة سيُخرج موظفي الإغاثة من القطاع؟

وأوضح حواش: “الجميع يقوم بدوره في مواجهة هذه الهجمة، كما أننا نرى ونسمع عن أطباء يقومون بإجراء عمليات بطريقة صعبة ومن دون تخدير، أو مُعدات، أو أدوات صحية”، مشيرًا: “أيضًا هناك من يقودون سيارات الإسعاف ولم يتوقفوا عن ذلك ما دام هناك وقود”.

أوضاع صعبة

وفي وقتٍ سابق، قالت الأونروا إن حوالي 630 ألف نازح داخلي يقيمون في 150 منشأة تابعة للأونروا في مختلف أنحاء القطاع.

وأضافت أنه خلال الساعات الـ24 الماضية، تعرضت 3 مدارس لأضرار جانبية بسبب الضربات القريبة، وقتل أحد النازحين داخليا في إحدى المدارس المتضررة، بينما أصيب 15 شخصا بجروح طفيفة في مدرسة أخرى.

مشيرة إلى أنه لا تزال هناك حاجة ماسة إلى الوقود لمواصلة العمليات الإنسانية الحيوية، وقد استنفدت المخزونات الحالية بالكامل تقريبا، ما أجبر الخدمات المنقذة للحياة على التوقف. ويشمل ذلك توفير المياه المنقولة بالأنابيب وكذلك الوقود لقطاع الصحة والمخابز والمولدات.