الآلاف يغادرون شمالي غزة نحو جنوبها بعد استمرار القصف الإسرائيلي

حثت منظمة أطباء بلا حدود اليوم السبت إسرائيل على إظهار “الحد الأدنى من الإنسانية” في ظل قصفها المتواصل لقطاع غزة على مدى أسبوع كامل.

انقضت صباح السبت مهلة أعطاها الجيش الإسرائيلي لأكثر من مليون فلسطيني بمغادرة النصف الشمالي من قطاع غزة والاتجاه جنوبا، مع استعداده لاجتياح بري وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن هدفه القضاء بالكامل على حركة حماس، التي شنت مع فصائل فلسطينية أخرى هجوما مباغتا الأسبوع الماضي عبر الحدود على بلدات ومستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع أوقع ما لا يقل عن 1300 قتيل بالإضافة لأسر العشرات.

وحول هذا الموضوع، أجرت “أخبار الآن” استفتاءً ضمن فقرة الرأي رأيكم، وسألنا المُتابعين: ماذا يعني طلب الجيش الإسرائيلي لسكان غزة التوجه جنوبًا؟

وكانت الإجابات:

  • %20 قالوا تمهيد لاجتياح بري
  • %80 قالوا تهجير السكان إلى مصر

حول هذا الموضوع قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة حلوان الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي ” النسبة تعكس فكرة الرأي الشعبي بمعظم فيما يتعلق بمعظم الاتفاق حول عدد كبير من المحللين وهو رغبة إسرائيلية لتفريغ القضية الفلسطينية من محتواها الرئيسي”.

الرأي رأيكم | ماذا يعني طلب الجيش الإسرائيلي لسكان غزة التوجه جنوبًا؟

وتابع: “مصر لديها توجه بإيجاد حلول سلمية لتجنب أي خسائر بشرية في فلسطين”

وأضاف: عمليات التصعيد بعدم العمل على إيجاد حلول سلمية من الجهات الأجنبية وإسرائيل، وعدم إشراك مصر المعنية بالموضوع بطريقة مباشرة.

 

قال الجيش الإسرائيلي إنه يستعد “للمراحل التالية من الحرب” ضد حركة حماس، التي يمكن أن تشمل “ضربات من الجو والبحر والأرض” مع “عمليات برية كبيرة”.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان السبت، إن هذا الجهد يشمل مئات الآلاف من جنود الاحتياط وسيشمل “مجموعة واسعة من الخطط الهجومية العملياتية”

وقال البيان إنه بالإضافة إلى “الضربات المجمعة والمنسقة”، تقوم القوات البرية الإسرائيلية والقيادة اللوجستية للجيش بتجهيز قوات الجيش الإسرائيلي “لساحة قتال موسعة”.

وقال الجيش إن القوات المعنية تلقت المعدات التي تحتاجها للقتال في الأيام الأخيرة.

وجاء في البيان أن “كتائب وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي منتشرون في جميع أنحاء البلاد ويعملون على زيادة الاستعداد العملياتي للمراحل التالية من الحرب، مع التركيز على العمليات البرية المهمة”.