وزير خارجية الإمارات يؤكد على أهمية الابتعاد عن دوامة العنف

بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات خلال اتصالين هاتفيين مع أنطونيو تاجاني وزير خارجية إيطاليا وخوسيه مانويل ألباريس وزير خارجية إسبانيا، الرئيس الحالي لمجلس الاتحاد الأوروبي سبل وقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وناقش مع وزيري خارجية إيطاليا وإسبانيا الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لاحتواء تداعيات الوضع الراهن وحماية المدنيين.

وزراء خارجية الإمارات وإيطاليا وإسبانيا يبحثون جهود وقف التصعيد في المنطقة

وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على أهمية تهدئة الأوضاع والابتعاد عن دوامة العنف التي تهدد أمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها.

وقد اتفق الوزراء على أهمية استمرار التنسيق والتشاور تجاه الأزمة الراهنة.

في وقت سابق دعت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها إلى حماية المدنيين وشددت على أن الأولوية العاجلة إنهاء العنف وحماية المدنيين.

وشددت الوزارة في بيانها على أن الهجمات التي تشنها حركة حماس ضد المدن والقرى الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة، بما في ذلك إطلاق آلاف الصواريخ على التجمعات السكانية، تشكل تصعيدًا خطيرًا وجسيمًا.

وزراء خارجية الإمارات وإيطاليا وإسبانيا يبحثون جهود وقف التصعيد في المنطقة

وأعربت الوزارة عن استيائها الشديد إزاء التقارير التي تفيد باختطاف مدنيين إسرائيليين من منازلهم كرهائن، وأكدت على ضرورة أن ينعم المدنيون من كلا الجانبين بالحماية الكاملة بموجب القانون الإنساني الدولي، وضرورة ألا يكونوا هدفًا للصراع.

وأعربت دولة الإمارات عن تعازيها لأسر الضحايا، ودعت إلى بذل كافة الجهود الدبلوماسية لمنع حدوث مواجهة إقليمية أوسع نطاقا.

وزراء خارجية الإمارات وإيطاليا وإسبانيا يبحثون جهود وقف التصعيد في المنطقة

كما عبرت الوزارة عن أسفها العميق للخسائر في الأرواح الإسرائيلية والفلسطينية نتيجة لاندلاع أعمال العنف، ودعت الطرفين إلى وقف التصعيد وتجنب تفاقم العنف وما يترتب على ذلك من عواقب مأساوية تؤثر على حياة المدنيين والمنشآت.

وشددت الدولة على ضرورة أن يعمل المجتمع الدولي معًا لمنع أعمال العنف التي تهدد عدم الاستقرار على نطاق أوسع وامتدادها، بما في ذلك مشاركة مجموعات أخرى.

وأكدت الدولة أنه يجب على المجتمع الدولي أن يظل حازما في مواجهة هذه المحاولات العنيفة التي تحاول أن تعرقل الجهود الإقليمية الجارية الرامية إلى الحوار والتعاون والتعايش، ويجب ألا يسمح للتدمير الوجودي باجتياح منطقة عانى شعبها ما يكفي من الحروب والأزمات.

وشددت الوزارة على أن دولة الإمارات تواصل العمل بشكل وثيق مع كافة الشركاء الإقليميين والدوليين لإعادة تهدئة الأوضاع وخفض التصعيد بأسرع وقت ممكن في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة والعودة إلى المفاوضات للتوصل إلى تسوية نهائية وفقا لحل الدولتين للفلسطينيين والإسرائيليين الذين يستحقون العيش بسلام وكرامة.