حزب الله يعلن إطلاق قذائف وصواريخ موجّهة على إسرائيل

حقائق عن القصف المتبادل بين حزب الله وإسرائيل
أعلن حزب الله أنه أطلق أعداداً كبيرة من قذائف المدفعية والصواريخ الموجّهة على مواقع إسرائيلية
قال حزب الله أنه قام بالهجوم على ثلاثة مواقع في منطقة مزارع شبعا
أكد حزب الله أن ذلك جاء للتضامن مع الهجوم الجوي والبحري والبرّي الذي أطلقته حماس تجاه إسرائيل
المدفعية الإسرائيلية قصفت المنطقة في لبنان التي جاء منها إطلاق نار

أعلن حزب الله اللبناني المدعوم من إيران الأحد أنه أطلق “أعداداً كبيرة من قذائف المدفعية والصواريخ الموجّهة” على مواقع إسرائيلية في منطقة حدودية متنازع عليها.

وجاء ذلك فيما أكد الجيش الإسرائيلي أنه نفّذ قصفاً مدفعياً على جنوب لبنان، رداً على إطلاق نار من المنطقة، وفق بيان صدر قبل الساعة 07,30 (04,30 ت غ) بقليل.

حزب الله يطلق قذائف تجاه إسرائيل.. والجيش الإسرائيلي يرد

وقال الجيش الإسرائيلي في البيان إنّ “المدفعية الإسرائيلية تقصف المنطقة في لبنان التي جاء منها إطلاق نار”، من دون توضيح طبيعة الهجوم.

وفي السياق، أفاد حزب الله في بيان بأنّه “قام بالهجوم على ثلاثة مواقع في منطقة مزارع شبعا وهي: موقع الرادار وموقع زبدين وموقع رويسات العلم بأعداد كبيرة من القذائف المدفعية والصواريخ الموجّهة”.

وأضاف أنّ ذلك جاء “تضامناً” مع الهجوم الجوي والبحري والبرّي واسع النطاق الذي أطلقته حركة حماس الفلسطينية السبت على إسرائيل.

وأفاد سكان في مدينة مرجعيون الحدودية في جنوب لبنان بأنّهم سمعوا إطلاق حوالى عشرة صواريخ باتجاه مواقع إسرائيلية في وقت مبكر من صباح الأحد.


كذلك، أشار مصور وكالة فرانس برس إلى أنّ طائرات استطلاع إسرائيلية بدون طيار كانت تحلّق فوق المنطقة.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إنّ صاروخين آخرين أُطلقا من الجهة اللبنانية ظهر الأحد، تلاه قصف إسرائيلي جديد.

وحذّر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ريتشارد هيخت قائلاً “نوصي حزب الله بعدم التدخّل. وإذا قام بذلك، فنحن مستعدّون”.

ويحتفظ حزب الله بعلاقات وثيقة مع حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.

وفي العام 2006، اندلعت حرب مدمّرة بين القوات الإسرائيلية وحزب الله، خلّفت أكثر من 1200  قتيل على الجانب اللبناني معظمهم من المدنيين، و160 على الجانب الإسرائيلي معظمهم من الجنود.

وبعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان في العام 2000، أنشأت الأمم المتحدة “الخط الأزرق” لترسيم الحدود بين البلدين.

ولا تزال هناك عدّة قطاعات على الحدود متنازع عليها بين البلدين، بما فيها مزارع شبعا.

ودعت القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) المنتشرة في جنوب لبنان الأحد إلى ضبط النفس. وقالت “نحن على اتصال مع السلطات في الجانبين.. لاحتواء الوضع وتجنّب تصعيد أكثر خطورة”.