مسؤول لـ “أخبار الآن”: مشكلة التسرب من الدراسة في العراق اقتصادية أكثر من كونها تربوية

بدأ العام الدراسي في العراق كمثل السنوات السابقة، إذ يواجه أزمات عديدة، منها البنايات المدرسية التي تعد أغلبها غير مؤهلة وتحاول الحكومة بناء مدارس جديدة.

وفي هذا العام، توجد العديد من التحديات، كالمخدرات، والتسرب من الدراسة، وبيع الكتب المدرسية في السوق السوداء.

وسط انتشار المخدرات والتسرب من الدراسة.. انطلاق العام الدراسي في العراق

طلاب المدارس العراقية أثناء حضورهم في أولى أيام العام الدراسي. (رويترز)

وفي تصريحاتٍ خاصة لـ “أخبار الآن”، قال حسين العبودي، مُدير عام لدى وزارة التربية: “مشكلة التسرب من الدراسة هي مشكلة اقتصادية أكثر مما هي مشكلة تربوية”.

وشدد: “لا بد أن يكون هُناك فريق عمل بين الأهالي ومؤسسات وزارة التربية والحكومة، وأيضًا مؤسسات المتجمع المدني”، لافتًا إلى: “مشروع علم طفلًا، هو من المشاريع المحفزة لإعادة التلاميذ الى المدارس”.

وسط انتشار المخدرات والتسرب من الدراسة.. انطلاق العام الدراسي في العراق

وأضاف العبودي في معرض حديثه: “الحرب الحقيقية هي حرب المخدرات، نعمل على عمل ندوات تثقيفية توعوية لتوعية العوائل والتلاميذ حول خطر المخدرات، بالإضافة إلى دور الشرطة إزاء هذا الموضوع، وكذلك وجود المرشد التربوي في كل مدرسة”.

وسط انتشار المخدرات والتسرب من الدراسة.. انطلاق العام الدراسي في العراق

وتابع: “أما تسريب الكتب المطبوعة وبيعها في السوق السوداء، فيأتي بسبب بعض الفساد المستشري ببعض مؤسسات وزارة التربية، حيث يُعاني الطلاب من أزمة تجهيز الكتب المدرسية لعدم توفرها في المدارس، بينما تتواجد في السوق السوداء، رُغم أنها مطبوعة في مؤسسات وزارة التربية ويجب أن تُوزع بالمجان على الطلاب”.