ارتفاع ضحايا زلزال المغرب إلى 820 قتيلا

أعربت الجزائر، السبت، عن صادق تعازيـها للشعب المغربي في ضحايا الزلزال.

وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الجزائرية أن الجزائر “تتابع ببالغ الأسى والحزن تداعيات الزلزال العنيف الذي أصاب عدة مناطق بالمملكة المغربية”.

كما أنها “تتقدم بخالص التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا والشعب المغربي الشقيق مع خالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين”.

ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب المغرب، السبت، إلى 820 وفاة و672 إصابة، من بينها 205 إصابات خطيرة، وذلك بحسب آخر حصيلة لوزارة الداخلية.

الجزائر تتضامن مع المغرب

الإعلام المغربي أفاد بوجود تعبئة كبرى بالمؤسسات الصحية ودعوات للتبرع بالدم لإغاثة ضحايا الزلزال. وأفادت الداخلية المغربية بأن قوات الجيش تساعد فرق الحماية المدنية في عمليات الإنقاذ.

ووصفت وسائل إعلام مغربية الزلزال بأنه أقوى زلزال يضرب المملكة، فيما ارتفعت صرخات الاستغاثة من تحت الأنقاض بعدة مدن مغربية.

ستفاقت مدينة مراكش السبت على وقع صدمة الزلزال العنيف الذي ضرب المغرب ليل الجمعة السبت مسفرا عن سقوط ما لا يقل عن 820 قتيلا وملحقا أضرارا مادية جسيمة.

ويغطي الركام أزقة حي الملاح اليهودي القديم في وسط مراكش بعدما انهارت أبنية قديمة وتحطمت أسقف خشبية.

وتقول حفيظة صحراوية من القاطنين في هذا الحي لوكالة فرانس برس “المشهد أشبه بانفجار قنبلة”.

الجزائر تتضامن مع المغرب

وتضيف المرأة البالغة 50 عاما والتي هرعت مع عائلتها للاحتماء في ساحة كبيرة عند مدخل الحي الذي تسكنه “كنا نعد العشاء عندما سمعنا شيئا يشبه دوي انفجار. خرجت مذعورة مع أطفالي. لقد انهار منزلنا للأسف”.

وتتابع “لا نعرف إلى أين نذهب. لقد خسرنا كل شيء”.

ومثلها، تروي مباركة الغبار إحدى جاراتها، أن منزلها “دمّر” بالهزات الأرضية الارتدادية.

وتقول “كنا نائمين عندما وقع الزلزال، انهار جزء من السقف ووجدنا أنفسنا عالقين في الداخل لكننا تمكنا أنا وزوجي من الفرار”، مضيفة أنها “عاشت كابوسا”.