ضربة جديدة لعناصر جماعة الشباب الصومالية

قتل ما لا يقل عن عشرين إرهابيًا من عناصر جماعة الشباب الصومالية، جراء عميلة عسكرية نوعية قام بها الجيش الصومالي.

ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الصومالية “صونا”، فإن العملية تمت “بالتعاون مع القوات الصديقة ضد مدينة ” كنتواري” التابعة لإقليم شبيلي السفلى بولاية جنوب الغرب الإقليمية”.

خريطة توضيحية لإقليم شبيلي السفلى

وقال ضباط في  الجيش الوطني: ”إن العملية حققت الهدف المنشود، حيث تم قتل المتمردين أثناء تواجدهم في أحد المنازل بمدنية ” كنتواري” التابعة للإقليم”.

وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، شدد على أن الدولة الفيدرالية تستهدف الإرهابيين في كل شبر من أراضي جمهورية الصومال الفيدرالية.

ضربة جديدة.. مقتل 20 من عناصر جماعة الشباب في الصومال

وتتواصل العمليات العسكرية من أجل استئصال المتشددين، وتحرير المناطق القليلة المتبقية على أيدي الخلايا الإرهابية، وفقًا لما نقلته “صونا”.

وتتواصل خسائر جماعة الشباب الصومالية خلال عام 2023، حيث تكبّدت الجماعة الإرهابية خسائر فادحة في ضربات متتالية تلقتها منذ مطلع العام الجاري.

كان أحدث الضربات منذ أيام قليلة، حيث أعلن الجيش الأمريكي يوم 27 أغسطس، أنه يعتقد أنه قتل 13 من مقاتلي جماعة الشباب في جنوب الصومال في ”ضربة جوية جماعية للدفاع عن النفس“ جاءت بناء على طلب الحكومة الصومالية.

وبدأت الحكومة الصومالية وقوات متحالفة معها حملة قبل عام لطرد جماعة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة من بعض المناطق في وسط البلاد لكن الجماعة مستمرة في شن هجمات كبيرة.

وقالت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) إنها نفذت ضربة جوية استهدفت جماعة الشباب قرب سييرا على بعد نحو 45 كيلومترًا شمال غربي كيسمايو بناء على طلب الحكومة.

وأضافت في بيان: ”الضربة الجوية الجماعية التي جاءت للدفاع عن النفس نُفذت في الساعات الأولى من صباح يوم 26 أغسطس، لدعم قوات الجيش الوطني الصومالي التي اشتبكت مع جماعة الشباب“.

وتابعت: ”بالعمل مع الجيش الوطني الصومالي، فإن التقييم الأولي للقيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا يشير إلى أن الغارة الجوية تسببت في مقتل 13 من مقاتلي جماعة الشباب، دون وقوع إصابات أو قتلى في صفوف المدنيين“.

وسيطر الجيش الصومالي وفصائل متحالفة معه على مدينة البور، المعقل الرئيسي لمقاتلي الشباب في المنطقة الوسطى بالصومال، في إنجاز كبير للحملة العسكرية.