الديوان الملكي يعلن وفاة الأمير فيصل بن تركي
بعث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات برقية تعزية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية عبر فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته في وفاة الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز بن عبدالله بن تركي آل سعود.
رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين بوفاة الأمير فيصل بن تركي#وام https://t.co/B2EhtMM0bS pic.twitter.com/eO5azEuJuL
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) August 24, 2023
كما بعث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس دولة الإمارات، ونائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة برقيتي تعزية مماثلتين إلى خادم الحرمين الشريفين.
وفي وقت سابق أعلن الديوان الملكي السعودي وفاة الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز بن عبدالله بن تركي آل سعود.
وعمل الأمير فيصل، كمستشار للديوان الملكي السعودي بمرتبة وزير، منذ 26 فبراير لعام 2018.
كما شغل مناصب المستشار السابق لوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، ونائب الرئيس السابق لبرنامج تطوير التجمعات الصناعية الوطنية في المملكة العربية السعودية.
من هو الأمير فيصل بن تركي؟
ولد الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود 1965 بالمملكة العربية السعودية، وحصل على بالكالوريوس العلوم في الإدارة الصناعية وماجستير في الظهران.
وتولى الأمير فيصل بن تركي، منصب مستشار لوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، ونائب الرئيس السابق لبرنامج تطوير التجمعات الصناعية الوطنية في المملكة العربية السعودية.
وشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة معادن تأسست عام 1997 بموجب مرسوم ملكي مهمتها تطوير قطاع المعادن بالمملكة.
يتجلى إرث الأمير فيصل، من خلال جهوده لتسريع عمليات التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد عبر المساهمة في إنشاء قطاعات صناعية ذات قيمة مضافة كبيرة وتنويع الاقتصاد المحلي وتدريب القوى العاملة الوطنية.
ومن خلال دوره كمستشار لوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية آنذاك، تم تكليفه بمهمة حيوية تهدف إلى تعزيز القيمة التي يتم الحصول عليها من كل وحدة غاز مخصصة. وكان محور إنجازاته صياغة لوائح جديدة للغاز والتسعير، تهدف إلى إمداد الغاز لقطاع الصناعة والمرافق. كما كان له الدور الفاعل في تخصيص الغاز الطبيعي وسوائله لاستخدامها في الصناعات البتروكيماوية وتوليد الطاقة في وقت كانت فيه المملكة تستثمر بشكل كبير في زيادة قدرتها الإنتاجية وبناء مرافق الإنتاج والمصانع الجديدة.
جذبت هذه المبادرات موجة من الاستثمارات الجديدة أدت إلى نمو غير مسبوق في مشاريع البتروكيماويات الجديدة في المملكة. علاوة على ذلك، قام فريق الوزارة بقيادة الأمير فيصل بتحفيز تنويع قاعدة المنتجات لصناعة البتروكيماويات بإضافة منتجات جديدة من الكيماويات المتخصصة وكيماويات الأداء. مما ساعد في توسيع وتنويع محفظة الصناعة في المملكة العربية السعودية بشكل كبير بنسبة 66٪ أي ما يصل إلى 120 منتجاً عالي القيمة بحلول نهاية عام 2017.
لقد رأى الأمير فيصل إمكانات كبيرة في تمكين الصناعات التحويلية ودعم تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المملكة، لذلك عمل بلا كلل مع فريقه لجذب المستثمرين المحليين والدوليين من أجل بناء مجموعة جديدة من المشاريع انتاج الكيماويات الوسيطة والنهائية في المملكة العربية السعودية.
وفي ظل تطور محفظة الصناعة السعودية باتجاه منتجات تتطلب تقنيات جديدة أكثر تعقيداً، استطاع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل، اقناع الشركات بإنشاء مراكز للبحث.
كما أنشأ الأمير فيصل بن تركي برنامج تطوير التجمعات الصناعية الوطنية، المعروف حالياً باسم المركز الوطني للتنمية الصناعية.
تأسس البرنامج على يده في عام 2008 كهيئة حكومية مهمتها قيادة تطوير بعض القطاعات الصناعية الأسرع نمواً والموجهة نحو التصدير بالمملكة العربية السعودية.
شغل الأمير فيصل بن تركي منصب نائب رئيس مجلس إدارة البرنامج لعدة سنوات، وساهم في تطوير التجمعات الصناعية الوطنية من خلال جذب الاستثمارات المتخصصة لتطوير الصناعات ذات التقنية العالي.