مقتل شخص في اشتباكات في الحسكة

شهدت مدينة الحسكة مساء اليوم الثلاثاء توتراً كبيراً، على خلفية توجيه إهانة من قبل قائد الدفاع الوطني السوري في المربع الأمني بالحسكة “المدعو عبدالقادر حمو”، لشيخ قبيلة الجبور.

وعلى إثرها قامت حشود من قبيلة “الجبور” مساء أمس الأول الأحد بالخروج بمظاهرة مسلحة طالبت، بتسليم قائد الدفاع الوطني لأفراد القبيلة، لرد الإهانة التي وجهها لأحد رموز القبيلة بحسب وصفهم.

اشتباكات بين الدفاع الوطني وقبيلة "الجبور" في الحسكة

وتحدثت مصادر خاصة لأخبار الآن عن مفاوضات حدثت يوم أمس الإثنين بين وجهاء من قبيلة الجبور ووفد من النظام السوري للتفاهم وعزل “عبدالقادر حمو” من منصبه.

بالمقابل وبحسب ناشطين لأخبار الآن، فقد نشرت صفحات تتبع للدفاع الوطني على موقع الفيسبوك، تتحدى فيها أبناء القبيلة وتدحض مطالبهم، مؤكدة أن قائد الدفاع الوطني “عبدالقادر حمو” مازال على رأس عمله ولن يغادره، الأمر الذي زاد من التوترات في المنطقة.

واحتشد من جديد أبناء القبيلة واقتحموا المربع الأمني، وحدثت على إثر ذلك اشتباكات عنيفة، نتج عنها إصابة شخصين من قبيلة “الجبور” برصاص قناص، فيما تحدثت مصادر لأخبار الآن عن توقف الاشتباكات بعد تعهد جديد من قبل قوات النظام المتواجدة بالمربع الأمني، بتسليم مقرات الدفاع الوطني وإخراجه من المنطقة.

وعلى صعيد متصل، تم تكليف “يوسف خليفة” قائداً للدفاع الوطني، خلفاً لـ “عبدالقادر حمو” في خطوة لتخفيف الاحتقان والتهدئة.