مخاوف من أزمة غذائية عالمية بسبب الانسحاب الروسي من اتفاقية الحبوب مع أوكرانيا

أدى تعليق روسيا العمل باتفاق تصدير الحبوب من أوكرانيا إلى صدور تحذيرات من حدوث نقص حاد في الغذاء في الدول حول العالم وخاصة الدول الإفريقية التي تتعامل مع تبعات الجفاف وأزمة التضخم.

وكان الاتفاق، الذي جُدد ثلاث مرات منذ أن دخل حيز التنفيذ في يوليو/ تموز 2022، قد سمح لسفن الشحن بالمرور الآمن عبر ممر مائي في البحر الأسود من الموانئ الأوكرانية في أوديسا وتشورنومورسك ويوزني/ بيفيديني وإليها.

وعبّرت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، بعد وقف اتفاق الحبوب عن أسفها الشديد لـ”إنهاء روسيا مشاركتها في مبادرة البحر الأسود للحبوب، بما في ذلك سحب الضمانات الأمنية للملاحة في الجزء الشمالي الغربي في البحر الأسود”.

وأضافت: “أسعار المواد الغذائية آخذة في الارتفاع في جميع أنحاء العالم، مما يزيد من الأزمات التجارية والاقتصادية والزراعية التي أثرت بشدة في الأشخاص الأكثر ضعفاً بالعالم”.

وحول هذا الموضوع، أجرت “أخبار الآن” استفتاءً ضمن فقرة “الرأي رأيكم”، وسألنا المتابعين: مع استمرار استهداف المحاصيل الأوكرانية، كيف تأثرت أسعار المواد الغذائية في بلدك؟

وجاءت الإجابات على النحو التالي:

  • تأثير كبير 75%
  • تأثير متوسط 15%
  • تأثير ضعيف 10%

الرأي رأيكم | كيف تأثرت أسعار المواد الغذائية في بلدك باستهداف محاصيل أوكرانيا؟

 

وتعليقًا على نتيجة الاستفتاء قال الدكتور محمد صالح الفتيح، الباحث بالاقتصاد السياسي والشؤون الدولية، إنه يتفق مع نسب التصويت مضيفاً: اتفق مع هذا الرأي والتأثير سيشمل بشكل رئيسي الدول النامية، من خلال الدول الإفريقية والدول الأسيوية، وبعض دول أمريكا اللاتينية.

وأضاف الدول الغربية ستبقى بعيدة عن الأزمة الغذائية الناتجة عن إيقاف روسيا لاتفاقية نقل الحبوب مع أوكرانيا، والدول النامية هي من ستعاني من أزمة الحبوب بسبب العوامل الجوية والتضخم العالمي.