الجزائر تسعى لتعريف الشباب بتاريخ البلاد في الفترة من 1830 إلة 1962

أطلقت الجزائر، تطبيقا هاتفيا للتعريف بتاريخ البلد خلال الفترة الاستعمارية، وذلك تزامنا مع الاحتفالات بحلول الذكرى الـ61 للاستقلال.

ويسمح التطبيق الهاتفي، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية، بالاطلاع على مراحل من التاريخ الجزائري ومعطيات فترة الاستعمار الفرنسي، من عام 1830 إلى 1962، بـ”منهجية وأسلوب راق ومبسط لتبليغ رسالة المجاهدين إلى كل الشباب الجزائري”.

وأفادت وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، بأن التطبيق الرقمي، “يعتمد أساليب تتأقلم مع متطلبات الشباب، ليكون واجهة للجزائر من خلال محتوى تاريخي ذي دلالات رمزية تعكس التاريخ المجيد للبلاد وحضارتها، وذلك تحت إشراف أساتذة باحثين وأكاديميين مختصين”.

للتعريف بحقبة زمنية معينة.. الجزائر تُطلق تطبيقا هاتفيا

ويهدف التطبيق، الذي اعتبرته الوزارة “حاوية للذاكرة الوطنية ومرجعية تاريخية وعلمية وأكاديمية”، إلى الإسهام في “نقل قيم ثورة التحرير التي خاضتها البلاد عبر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات”.

وأكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، في تصريحات صحفية، أن التطبيق “متكامل حول حلقات تاريخنا الوطني استخدمت فيه تكنولوجيات المعلومة والاتصال الحديثة”، مشيرا أن “من حق الشهداء إيصال تاريخهم الوطني إلى الى الأجيال الصاعدة”.

وأضاف المسؤول الجزائري أن المنصة الجديدة تهدف إلى “صون تاريخنا الوطني بطريقة تقتضيها التكنولوجيا الحديثة، لتمكين شبابنا من اكتساب معارف وثقافة تاريخية صحيحة”.

للتعريف بحقبة زمنية معينة.. الجزائر تُطلق تطبيقا هاتفيا

وأوكلت مهمة تطوير هذه المنصة، بحسب ما نقلته الوكالة الرسمية لـ”مؤسسة مكوّنة من شباب جزائري ذوي خبرة وكفاءة في مجال تكنولوجيات تطوير تطبيقات الويب والهاتف النقال وفي مجال صناعة وتطوير تقنية الهولوغرام”.

وتم تطوير وتصميم التطبيق، وفق المصدر ذاته، بـ”طريقة عصرية ومتجاوبة مع مختلف أجهزة الهاتف، واستعملت فيه أحدث لغات البرمجة الموجهة لتكنولوجيات الهاتف النقال”.