خبيب السوداني يدعو أنصار التنظيم لمواصلة القتال ويتحدث عن داعش

أصدر القيادي في تنظيم القاعدة في اليمن خبيب السوداني كلمة مصورة بمناسبة عيد الأضحى دعا من خلالها قادة وعناصر التنظيم في المغرب العربي لمواصلة القتال ضد تنظيم داعش لإخراجهم من مناطقهم.

وبدلاً من التركيز على الأزمات الحالية التي تواجه تنظيم القاعدة في اليمن والصراعات والانشقاقات اللي خرجت للعلن والتي حاول التوسط فيها بنفسه،  تحدث السوداني عن فلسطين والصومال متجاهلاً مشاكل التنظيم الفعلية.

إصدار جديد للقيادي في تنظيم القاعدة باليمن خبيب السوداني.. ماذا قال عن داعش؟

وكان أمير القاعدة في اليمن “خالد باطرفي” قد عقد في نهاية يناير الماضي، العديد من الاجتماعات مع قادة ميدانيين، من ضمنهم خبيب السوداني، أمرهم خلالها بتكثيف تحركاتهم المسلحة وتنفيذ عمليات نوعية في محافظات اليمن المحررة.

وحتى يتم تنفيذ هذه القرارات، لجأ “باطرفي” إلى إبراهيم القوصي (الشهير بخبيب السوداني)، مساعد أمير التنظيم، ليؤدي دور الوساطة لاحتواء الخلاف بينه وبين سعد العولقي، وهو الأمر الذي كشف عن التوتر في العلاقة بينه وبين القيادي الشاب، وجماعته الذين يعتبرونه أولى بالزعامة من “باطرفي”.

وكانوا يتوقعون أن يتولى العولقي الزعامة بعد قاسم الريمي، لما له من علاقات مع قبائل الشمال والجنوب، بخلاف “باطرفي” الذي تتركز قاعدته في الجنوب لكنه تفوق على “العولقي” بحضوره الإعلامي وشهرته في الخارج، مما زاد حظوظه بتولي الزعامة.

ولم تثمر جهود خبيب السوداني إلى مصالحة داخلية في التنظيم، إلا أنها منحت “باطرفي” بعضا من الزخم الذي ساعده في توجيه عملية انغماسية ضد قوات دفاع شبوة خلال شهر مارس الماضي.

إصدار جديد للقيادي في تنظيم القاعدة باليمن خبيب السوداني.. ماذا قال عن داعش؟

وتجاهل السوداني في كلمته الجديدة الحديث أيضاً عن أزمات التنظيم العالمي للقاعدة وغياب القيادة المعلنة بعد مقتل أيمن الظواهري وتواجد سيف العدل الزعيم الفعلي للتنظيم في إيران، وتبعات ذلك على العلاقة بين القاعدة في اليمن والحوثي.

وكان آخر إصدار للسوداني منذ سنة تقريبا تسجيلا صوتيا توجه آنذاك برسالة إلى المسلمين في الهند وفرنسا يشيد فيها بمنفذي عملية قتل الصحفيين في فرنسا، وقاتل المعلم الفرنسي.

وتحدث خبيب السوداني كذلك عن الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدا أن ما يستدعي الوقوف عند الحرب ليس الحزن على اندلاعها، أو الشفقة على أطراف الصراع فيها، أو تمني توقفها، مؤكداً أنهم لا يتمنون الخير لأعدائهم، أطراف الصراع في الحرب الروسية الأوكرانية.