إيقاف تجارة المخدرات تتصدر أولويات سوريا بعد عودتها للجامعة العربية
قررت جامعة الدول العربية في 7 أيار/مايو استئناف مشاركة سوريا في اجتماعاتها بعد أكثر من عقد على تعليق عضوية دمشق إثر قمعها الاحتجاجات التي تحولت إلى نزاع دام أودى بحياة أكثر من نصف مليون شخص وشرّد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
وإلى ذلك تصدر الملف السوري أجندة القمة العربية المقررة في جدة بعد ظهرِ الجمعة، من أجل بحث الكثير من القضايا المرتبطة بالأزمة في سوريا.
وحول هذا الموضوع، أجرت “أخبار الآن” استفتاءً ضمن فقرة “الرأي رأيكم“، وسألنا المُتابعين: “ما هي أولوياتك بعد عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية قبل قمة جدة؟، وجاءت الإجابات على النحوِ التالي:
- إيقاف تجارة المخدرات: 75%
- إعادة إعمار سوريا: 25%
وتعليقًا على نتيجة الاستفتاء، قال مبارك آل عاتي، الكاتب والباحث السياسي، خلال استضافته في برنامج “ستديو أخبار الآن”: “كمواطن عربي عانينا بشكلٍ كبير من تهريب المخدرات عبر الحدود العربية”.
وأضاف: “الدبلوماسية السعودية النشطة حاولت مرارًا إقناع الجانب السوري، بوضع خطط واتخاذ الإجراءات اللازمة من أجلِ إيقاف تجارة المخدرات، باعتبارها تمثل تهديدًا وتُشكل حربًا واضعة على كافة الشعوبِ العربية”.
ولفت في معرض حديثه أيضًا: “الحرب على المُخدرات تأتي ضمن أولويات حل الأزمة في سوريا، بجانب كذلك إعادة الإعمار الذي يُشكل بالطبع أولوية للشعب السوري، والمملكة العربية السعودية لن تتخلى بكل تأكيد عن هذا الجانب”.
