وزير الخارجية السعودي: نسعى لتطوير العلاقات مع روسيا على جميع الصعد

  • لافروف أكد أن موسكو ترحب بمستوى العلاقات مع السعودية وتعزيزها أولوية
  • الأمير فيصل بحث مع لافروف التحديات التي تمس العالم

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الخميس، إن المملكة تسعى لتعزيز وتطوير العلاقات مع روسيا على جميع الأصعدة.

وأضاف خلال جلسة مباحثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، أنه يتطلع أن تسهم نقاشات اليوم في توحيد الرؤى ودعم العلاقات الثنائية.

تأتي زيارة وزير الخارجية السعودي عقب زيارة قام بها مؤخرا إلى أوكرانيا، الأحد، وذلك للمرة الأولى منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قبل 30 عاما.

وقال الأمير فيصل إنه بحث مع لافروف التحديات التي تمس العالم، كما تم تبادل وجهات النظر حول الأزمات الدولية.

وأضاف “هناك دائما ما هو جديد في العلاقات بين بلدينا الصديقين، والتي نسعى لتعزيزها وتطويرها على جميع الأصعدة”.

"الوساطة" وأسواق الطاقة تتصدران مباحثات وزيري خارجية السعودية وروسيا

وأثنى الأمير فيصل على التنسيق القائم في شتى المجالات بين البلدين فيما يتعلق بتنمية العلاقات المشتركة والتنسيق لمواجهة التحديات الدولية.

ومن جانبه، أعرب وزير الخارجية الروسي لافروف عن ترحيبه بزيادة اهتمام السعودية للمشاركة بشكل نشط ليس فقط في تسوية القضايا الإقليمية و”لكن القضايا على المستوى الدولي”.

وأضاف  لافروف إن السعودية ودولاً أخرى سهلت عمليات تبادل أسرى الحرب مع أوكرانيا. وأكد “الاستمرار في تنفيذ الالتزامات في إطار أوبك”.

وقال الوزير الروسي إنه يرى أهمية وجود تنسيق “دائم ومتبادل” بين البلدين على مستوى الوزارات والهيئات الحكومية وفي مجالات التجارة والاقتصاد والاستثمارات بين الرياض وموسكو.

وأضاف لافروف “نتفق دائما على الخطوات اللازمة لتطوير التعاون” بين روسيا والسعودية.
وأشاد وزير الخارجية السعودي بمستوى التنسيق القائم بين البلدين، قائلا ً إن التنسيق يشمل “شتى المجالات، سواء فيما يتعلق بتنمية العلاقات الثنائية أو التنسيق لمواجهة التحديات الدولية”.

لافروف: موسكو تعتبر تمديد اتفاق الحبوب “معقدًا”

كما وصف وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف المفاوضات الهادفة إلى تمديد اتفاق الحبوب لاستئناف تصدير الحبوب الأوكرانية وسط الغزو الروسي لأوكرانيا بأنها “معقّدة”.

وأكّد أن بنود الاتفاق التي تعود بالفائدة على روسيا “لم تطبق على الإطلاق”، مضيفًا “إذا لم يطبق سوى نصف بنود الاتفاق، فإن مسألة تمديده تصبح معقّدة إلى حد ما”. وتنتهي اتفاقية الحبوب هذه الأساسية لإمدادات الغذاء العالمية في 18 آذار/مارس.