تراجع التعليم في أغلب الدول العربية

بالتزامنِ مع حلول اليوم العربي لمحو الأمية، ربما ينبغي تسليط الضوء على أوضاع التعليم في العالم العربي الذي يُعاني من أزماتٍ اقتصادية وصراعاتٍ عدة، ربما تُسهم في تخريج أجيال تُعاني من الأمية.

وإلى ذلك، تختلف مقاييس تحديد الأمية بين العجز عن القراءة والكتابة، وأيضًا بين العجز عن مواكبة التكنولوجيا في العصرِ الحديث، لكن ما لا يختلف هو أن الأمية بكل أنواعها تشكل خطراً كبيراً على المجتمعات وأن مكافحتها هو مطلب أساسي لدى أغلب دول العالم.

وفي هذا الشان أجرت أخبار الآن استفتاءً حول هذا الموضوع بالتزامن مع اليوم العربي لمحوِ الأمية، وسألنا ضمن فقرة الرأي رأيكم، كيف تقيم مستوى التعليم في بلدك؟

نتيجة الاستفتاء:

  • جيد: 42%
  • ضعيف: 58%

مختص في شؤون التعليم لـ "أخبار الآن": نحتاج لإعادة صياغة نظام التعليم العربي لمواكبة التطورات الجارية

وفي هذا الشأن، قال الدكتور عاشور عمري، أستاذ التخطيط التربوي وتعليم الكبار المساعد بجامعة عين شمس ومدير مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات المصرية، قال إن اليوم العربي لمحو الأمية يُسلط الضوء بالفعل على أنظمة التعليم في العالم العربي ولا سيما في الدول التي تشهد صراعاتٍ مسلحة.

مؤكدًا: “بعض هذه الدول تعاني من أزماتٍ طاحنة في قطاع التعليم”، وأضاف: “نحتاج إلى إعادة صياغة نظام التعليم العربي من أجلِ مواكبة التطورات التي تحدث في قطاع التعليم كالتكنولوجيا”.

وفيما يتعلق بالدعم التكنولوجي في قطاعِ التعليم، أكد الدكتور عاشور عمري، إلى أن دول كثيرة بحاجة إلى أموال وبنية تحتية، بغية استثمارها في دعم خدمات الإنترنت ومن ثم دعم النظم التعليمية، التي يحتاجها المستفيدين على نحوٍ ضرروي”.

مختص في شؤون التعليم لـ "أخبار الآن": نحتاج لإعادة صياغة نظام التعليم العربي لمواكبة التطورات الجارية

ما هي أكثر الدول التي نجحت في مجال التعليم؟

أما فيما يخص الدول التي باتت قدوة في نظام التعليم المتطور، أشار الدكتور عاشور عمري إلى النظام التعليمي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، كونه نظام تعليمي رائد يتم دعمه من خلال الكثير من المبادرات.

كما أشار إلى أن هناك مشروع يتم العمل عليه وتتبناه دولة الإمارات العربية المتحدة، لمحو أمية 30 مليون عربي.