جفاف السدود والآبار أجبر المزارعين على استخدام المياه الغير صالحة للاستهلاك

  • تسببت موجة الصقيع في تراجع كمية المحاصيل الزراعية.
  • أدت أزمة المناخ إلى نفاذ معظم المخزون المتواجد من المياه الصالحة للاستهلاك.

ألقت أزمة المناخ بضلالها على الآبار في إدلب التي جفت وبجفافها ازدادت معانات المزارعين، فجفاف السدود والآبار أجبر المزارعين على استخدام المياه الغير صالحة للاستهلاك.

مزارع سوري يوجه رسالة لقادة الدول في كوب27

كما أن يواجه ملايين السوريين في مختلف أنحاء البلاد أزمة خطيرة ناجمة عن عدم توفر كميات كافية من المياه الصالحة للشرب، ما أدى لانعدام الأمن الغذائي، وتراجع سبل العيش، ودفع المزيد للهجرة بحثًا عن حياة أفضل.

فقد أدت أزمة المناخ إلى نفاذ معظم المخزون المتواجد من المياه الصالحة للاستهلاك البشري في منطقة شمال غرب سوريا في محافظتي إدلب وحلب، وإلى جفاف سدي البالعة والدرية في محافظة إدلب وهما السدان الوحيدان في المناطق اللتي تسيطر عليها المعارضة السورية. مما أجبر المزارعين على إستخدام المياه الغير الصالحة للإستهلاك وهي عبارة عن مجمع لمياه الصرف الصحي لري مزروعاتهم وتأمينها من التلف نتيجة نقص المياه.

وتسببت موجة الصقيع في تراجع كمية المحاصيل الزراعية الموسمية مقارنة بالأعوام السابقة.

كما نقل معاناة المزارعين مع شح المياه بسبب الجفاف الواسع في المنطقة اللتي تعتبر سلة غذاء محافظة إدلب.