مختص في الأرصاد الجوية لأخبار الآن: البشر سبب التلوث وأدعو دول العالم للحفاظ على البيئة

  • الله أعطانا بيئة نقية لكن البشر هو من لوث هذه البيئة
  • شكلت الفيضانات 60% من الأحداث الكارثية في الجزائر؛

 

تعتبر الجزائر من بين البلدان التي تضررت من أزمة المناخ العالمية إذ شهدت عدة حرائق هذه السنة وسجلت أيضا درجات حرارة قياسية.

وفي وقت سابق حذّر تقرير أصدره البنك الدولي من أن أزمة المناخ تهدد الجزائر بمجموعة واسعة من المخاطر المناخية والجيولوجية، من الفيضانات والزلازل وحرائق الغابات، إلى الجفاف وتآكل السواحل والتربة.

إذ خصص البنك الدولي في وقت سابق فصلًا كاملًا للتحديات المرتبطة بإدارة مخاطر الكوارث الطبيعية في الجزائر، في تقريره الأخير حول مراقبة الوضع الاقتصادي في البلاد.

مختص في الأرصاد الجوية لأخبار الآن: الإنسان هو سبب التلوث وأدعو الدول للحفاظ على البيئة

وكشف التقرير أنه خلال السنوات الـ60 الماضية، شكلت الفيضانات 60% من الأحداث الكارثية في الجزائر؛ ما أثّر على أكثر من 800 ألف شخص في جميع أنحاء البلاد، مع خسائر اقتصادية تجاوزت 1.5 مليار دولار أمريكي.

وفي هذا الإطار تحدث المختص في الأرصاد الجوية عبد القادر سلطاني لأخبار الآن عن أزمة المناخ والمشاكل البيئية التي تعاني منها الجزائر واعتبر أن الإنسان هو المسؤول الأول عن التلوث.

وقال سلطاني:” الله أعطانا بيئة نقية لكن البشر وراء التلوث” كما دعا دول العالم إلى الحفاظ على بيئة سليمة وصحية بالتزامن مع انعقاد كوب 27 في مصر.

هذا وانطلقت رسميا فعاليات مؤتمر المناخ كوب 27 المنعقد بمدينة شرم الشيخ المصرية الإثنين، وافتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قمة قادة الدول والحكومات

وأضاف: “نجتمع اليوم للتباحث بشأن إحدى أكثر القضايا العالمية أهمية وهي أزمة المناخ”، مضيفا: “نأمل أن تساهم نتائج اليوم في تحول مصائر ملايين البشر نحو الأفضل”.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الاثنين في مؤتمر الأطراف حول المناخ كوب27 إن على البشرية “التعاون أو الهلاك” إزاء الاحترار المناخي وتداعياته المتسارعة، مخيرا العالم بين “التضامن” أو “الانتحار الجماعي”.

وأكد غوتيريش في شرم الشيخ في مصر أن “البشرية أمام خيار التعاون أو الهلاك. فإما يكون عهد على التضامن المناخي او عهد على الانتحار الجماعي”.