جماعة الشباب تهاجم القوات الحكومية في جلجدود

  • هجوم جديد لجماعة الشباب في “قايد”
  • قتال يدور بين القوات الحكومية الصومالية والشباب في حيران و جلجدود وشبيلي الوسطى

صد الجيش الصومالي الإثنين هجوما لجماعة الشباب التابعة للقاعدة بسيارتين مفخختين على قاعدة عسكرية ببلدة قايب في محافظة جلجدود بولاية وسط الصومال.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الصومالية الجنرال عبدالله علي عانود إن قاعدة عسكرية تضم وحدات من الجيش والقوات المحلية في منطقة قايب تعرضا لهجوم من مسلحي جماعة الشباب الإرهابية .

وأوضح المسؤول العسكري في تصريحات نقلها إعلام رسمي صومالي أن القوات المشتركة كبدت الإرهابيين هزيمة ثقيلة خلال التصدي للهجوم.

وذكر بيان لزارة الأمن الداخلي بولاية غلمدغ أن وحدات الجيش المتواجدة في المنطقة مجحت في إحباط تفجير إحدى السيارتين بينما انفجرت الأخرى قرب الجنود.

ونقلت وسائل إعلام محلية بأن قتالاً عنيفاً يدور بين القوات الحكومية والشباب في حيران وجلجدود وشبيلي الوسطى.

وأول من أمس قتل 15 شخصاً من جماعة الشباب الإرهابية بالصومال في غارة جوية شنتها القوات الأمريكية، حيث أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم” شن هجوم مشترك ضد الإرهابيين بالقرب من منطقة عدلي بمحافظة شبيلي الوسطى في 3 من شهر نوفمبر الجاري بحسب وكالة الأنباء الوطنية الصومالية (سونا).

وجاء في البيان الصحفي لـ “أفريكوم” أن “التقييم الأولي للقيادة أفاد أن الهجوم الذي طالبت به قوات الجيش الوطني أسفر عن مقتل 15 عنصر من مليشيات الشباب ولم يصب أو يقتل أي مدني”.

وأضافت بأن التقييم الأولي يشير إلى مقتل 15 من مقاتلي “جماعة الشباب”، وعدم وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

وذكرت القيادة الأمريكية في إفريقيا أن “جماعة الشباب” من أكبر شبكات تنظيم القاعدة وأكثرها نشاطا في العالم.

كما أكدت أن الصومال يظل مفتاح البيئة الأمنية في شرق إفريقيا، وأن قوات القيادة الأمريكية في إفريقيا ستواصل التدريب وتقديم المشورة وتجهيز القوات الشريكة لمنحهم الأدوات التي يحتاجونها لتقويض “جماعة الشباب”.

وأشار البيان إلى أن القيادة الأمريكية في إفريقيا تتخذ خطوات جيدة للغاية لمنع إلحاق الأذى بالمدنيين، مضيفا أن حماية المدنيين جزء مهم من مهمة القيادة لجعل أفريقيا أكثر أمنًا واستقرارًا.

علاوة على ذلك، قال الجيش إن الصومال لا يزال يمثل مفتاح البيئة الأمنية في شرق إفريقيا. ستواصل القوات الأمريكية في إفريقيا التدريب وتقديم المشورة وتجهيز القوات الشريكة لمنحهم الأدوات التي يحتاجونها لتقويض جماعة الشباب.

وأضافت أن القيادة الأمريكية في إفريقيا “ستواصل تقييم نتائج العملية وستقدم معلومات إضافية حسب الاقتضاء. ولن يتم الإفراج عن تفاصيل محددة حول الوحدات المعنية والأصول المستخدمة من أجل ضمان أمن العمليات”.

منذ تفعيل حملة القمع ضد جماعة الشباب، تعمل القيادة الأمريكية في إفريقيا عن كثب مع القوات المحلية والجماعية لإضعاف المسلحين. قُتل أكثر من 400 من مقاتلي جماعة الشباب في الشهرين الماضيين وفقًا للسجلات الرسمية للحكومة الصومالية.