استقالة عضو من هيئة الانتخابات التونسية

  • قاض من هيئة الانتخابات يقدم استقالته مساندة لزملائه
  • يواصل القضاة التونسيون اضرابهم للأسبوع الثاني رفضا لعزل 57 من قبل الرئيس

قدّم قاض عضو في الهيئة المستقلة للانتخابات في تونس، الاثنين، استقالته من الهيئة مساندة لـ 57 قاضيا الذين عزلهم الرئيس قيس سعيّد قبل أسبوعين.

وعيّن القاضي الحبيب الرباعي في 9 مايو الفائت عضوا في الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وبيّن في نص استقالته الذي نشره على صفحته في فيسبوك “تقدمت باستقالتي من عضوية الهيئة المستقلة للانتخابات مساندة لزملائي القضاة ومن أجل قانون أساسي للقضاة طبقا للمعايير الدولية”.

وتأتي الاستقالة قبل شهر ونصف شهر من تنظيم استفتاء على دستور جديد للجمهورية التونسية، بعد أن علّق الرئيس سعيّد، الذي حلّ البرلمان وعلق العمل بالدستور وأقال الحكومة في 25 يوليو الماضي.

وعيّن الرباعي، وهو قاض إداري، بعدما قرّر قيس سعيد تغيير قانون هيئة الانتخابات وعزز من صلاحياته في تعيين رئيسها في 22 أبريل الماضي.

ودخل القضاة التونسيون منذ الأسبوع الماضي في إضراب متواصل تنديدا ورفضا لقرار سعيّد إقالة 57 قاضيا لأسباب قال إنها مرتبطة بشبهات وتهم “فساد” و”محسوبية سياسية” و”تحرش جنسي” و”تعطيل سير قضايا إرهابية والتستر عنها”.

وأعلن الرئيس التونسي في 25 يوليو الماضي احتكار السلطات في البلاد وتعليق أعمال البرلمان وحلّه لاحقا كما أقال رئيس الحكومة السابق هشام المشيشي وكامل فريقه الوزاري.

وأقرّ سعيّد خارطة طريق سياسية بدأت باستشارة إلكترونية على أن ينظم استفتاء شعبي في 25 يوليو المقبل حول دستور جديد، وصولا إلى انتخابات تشريعية نهاية العام الحالي.