العراق يواجه هجمات بين فترة وأخرى لتنظيم داعش
- تعاون أوروبي مع العراق لإنهاء بقايا العصابات الإرهابية
قالت رئيسة لجنة الأمن والدفاع في البرلمان الأوروبي، ناتالي لويزو، الاثنين، إنه يوجد تعاون وثيق مع العراق، لإنهاء خطر الجماعات الإرهابية، وتجفيف منابعها، فيما تطرقت إلى جملة تحديات اقتصادية وبيئة، يعاني منها البلد.
وقالت لويزو، خلال مؤتمر صحفي حضرته “أخبار الآن” إن “خطر داعش مايزال مستمراً، وهناك محاكمات تجرى في أوروبا لعناصر التحقوا بصفوف التنظيم الإرهابي وارتكبوا الجرائم بحق المدنيين خلال عام 2015”.
وأضافت أن “هناك تعاون مع العراق لإنهاء بقايا العصابات الإرهابية، ليكون هناك أمن أفضل لكل العراقيين”، مشيرة إلى أن “بعثة الاتحاد الأوروبي الحالية عملها استشاري تقدم المشورة للقوات العراقية على الأرض”.
وأشارت المسؤولة الأوروبية، إلى أن “هناك تحديات اقتصادية كثيرة في العراق ولعل أبرزها الأمن الغذائي وأهمية تحقيق هذا الغرض في ظل أزمات عالمية ومنها الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها على الأمن الغذائي العالمي ككل”.
ونوهت لويزو، إلى أن “مكافحة التحديات البيئية والتغير المناخي أولوية قصوى لأوروبا، وهو ما يجب العمل عليه من قبل الجميع”.
وكانت رئيسة لجنة الأمن والدفاع ناتالي لويزو، قد أكدت خلال لقائها رئيس حكومة “تصريف الأمور اليومية” مصطفى الكاظمي، أن الاتحاد الأوروبي ينظر إلى العراق بوصفه شريكاً أساسياً ودولةً مهمةً في الشرق الأوسط وعاملاً مهماً من عوامل استقرار المنطقة، مبدية استعداد أوروبا لـ”الاستمرار بتقديم المساعدة للعراق في محاربة بقايا الخلايا الإرهابية”.
كما أعربت رئيسة لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان الأوروبي، عن تطلع أوروبا إلى “تعزيز الاستقرار في العراق ولاسيما بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة شهد لها ممثلون عن البرلمان الأوروبي بحسن وسلامة التنظيم”.