اليمن يسعى لإقرار الهدنة رغم استمرار الخروقات الحوثية
- ميليشيات الحوثي تحاول تحميل الأطراف الوطنية والدولية مسؤولية عرقلة تنفيذ بقية بنود الهدنة
- العناصر الحوثية تجني ٩٠ مليار ريال يمني خلال شهري الهدنة وتتهرب من الالتزام بدفع مرتبات الموظفين
جدد وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني أحمد عوض بن مبارك، التأكيد على التزام الحكومة بتنفيذ الهدنة بكل عناصرها دون انتقائية، رغم استمرار الخروقات العسكرية لميليشيا الحوثي.
ودعا الوزير في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية، المجتمع الدولي للضغط على ميليشيات الحوثي للمحافظة على الهدنة واستغلالها كنافذة للسلام
وأيضاً تشغيل رحلات مطار صنعاء وفقا للإجراءات المتفق عليها وفتح طرق تعز كأولوية إنسانية لا تحتمل التأخير.
وقال بن مبارك ” انقضى أكثر من شهر من فترة الهدنة الإنسانية ولا تزال الميليشيات الحوثية تعرقل تشغيل رحلات مطار صنعاء وفتح طرق تعز
وذلك على الرغم من حرص الحكومة على تنفيذ الهدنة بكل بنودها بما يسهم في التخفيف من المعاناة الإنسانية لليمنيين”.
وأضاف ” تم الاتفاق على تشغيل رحلات مطار صنعاء وفقا للاجراءات التشغيلية في مطاري عدن وسيئون
وعملت الحكومة على استكمال الإجراءات الفنية الداخلية واستخراج التصاريح والموافقات من الدولة المستقبلة
وتفاجأت بتعطيل الحوثيين لتشغيل الرحلات وفرض تسجيل ركاب يحملون جوازات غير معترف بها
هذا إلى جانب رفض الخيارات المقدمة من الحكومة لإصدار جوازات حكومية لمن لا يحملون جوازات السفر دون الحاجة للسفر إلى المحافظات المحررة
كما قدمت الحكومة العديد من المقترحات البديلة ولازالت كذلك”.
وأعرب بن مبارك، عن أسفه لاستمرار ميليشيات الحوثي بفرض المعاناة على اليمنيين والعمل على المتاجرة بتلك المعاناة لتحقيق أجندتها السياسية
وأشار إلى أن الميليشيات كعادتها تحاول تحميل الأطراف الوطنية والدولية، بما في ذلك المبعوث الأممي، مسؤولية عرقلة تنفيذ بقية بنود الهدنة.
ولفت إلى أن الميليشيات الحوثية أثبتت من خلال الانتقائية في التعامل مع محاور الهدنة، أن أولويتها هي تحصيل الأموال لتمويل آلة الحرب وإثراء قادتها على حساب تعذيب الشعب اليمني
حيث تجني ٩٠ مليار ريال يمني من المشتقات النفطية خلال شهري الهدنة وتتهرب من الالتزام بدفع مرتبات الموظفين، وبالمقابل التزمت الحكومة بتسهيل دخول سفن المشتقات حسب الاتفاق وبصورة سلسلة.