اشتباكات في اقليم دارفور غرب السودان تؤدي إلى مقتل 30 سودانيا على الأقل وإصابة العشرات

  • الاشتباكات اندلعت بعد مقتل أحد قادة قبيلة عربية
  • قتل أكثر من 250 شخصا في دارفور منذ انقلاب الفريق أول عبد الفتاح البرهان على شركائه المدنيين

قتل 30 سودانيا على الأقل وأصيب عشرات في اشتباكات قبلية جديدة وقعت في اقليم دارفور بغرب السودان، بحسب ما قال أحد زعماء القبائل المحليين.

واندلعت اشتباكات جديدة الثلاثاء بين قبيلة الفلاتة وقبيلة أخرى عربية في قرى قريبة من نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، وفق شهود.

وقال أحد زعماء قبيلة الفلاتة طالبا عدم كشف هويته إن “الاشتباكات استمرت حتى الخميس وخلفت 30 قتيلا على الاقل وعشرات الجرحى”.

وأوضح محمد الفاتح أحد سكان جنوب دارفور أن الاشتباكات اندلعت بعد مقتل أحد قادة قبيلة عربية.

وأكد أحد قادة قبيلة عربية كذلك سقوط “العديد من القتلى والجرحى”.

وتندلع نزاعات بين القبائل في دارفور عادة بسبب التنافس على الأرض والكلأ ومصادر المياه.

وقتل أكثر من 250 شخصا في دارفور منذ انقلاب الفريق أول عبد الفتاح البرهان على شركائه المدنيين في السلطة في 25 تشرين الأول/أكتوبر وما تسبب به من فراغ أمني، وخصوصا بعد انهاء مهمة قوات حفظ السلام الأممية في الإقليم اثر توقيع اتفاق سلام بين الفصائل المسلحة والحكومة المركزية في العام 2020.

واندلعت في دارفور في العام 2003 حرب أهلية واسعة النطاق أوقعت 300 ألف قتيل وأدت الى نزوح أكثر من مليونين ونصف مليون سوداني، وفق الأمم المتحدة.

ووجهت المحكمة الجنائية الدولية اتهامات بارتكاب إبادة جماعية في دارفور إلى الرئيس السابق عمر البشير الذي أطيح به في نيسان/ابريل 2019 بعد انتفاضة شعبية.