الصومال.. كرٌ وفر بين القوات الحكومية والشباب الإرهابية

  • اغتنم مسلحي الجماعة أسلحة ومعدات عسكرية
  • المسلحون يغيرون على قواعد عسكرية للقوات الأوغندية

أكد مراسل “أخبار الآن” في الصومال، مقتل ضابط من القوات الحكومية يدعى “عمر حسن إفتين”، وإصابة آخرون في هجوم إرهابي لمسلحي جماعة الشباب على ثكنة عسكرية في مدينة بيدوا بولاية باي جنوب غربي الصومال.

كما استولى مسلحي جماعة الشباب، أسلحة ومعدات عسكرية من الثكنة العسكرية.

وفي مكان آخر، أصيب عدد من من القوات الحكومية من بينهم الضابط “حسن أبو بكر” إثر قصف بـ 10 قذائف هاون على مقرات وثكنات القوات الحكومية في مدينة دينسور بولاية باي جنوب غربي الصومال.

وجدير بالذكر أن مسلحي جماعة الشباب الإرهابية يغيرون على قواعد عسكرية للقوات الأوغندية، والقوات الحكومية الصومالية في مدينتي قريولي و براوى بولاية شبيلي السفلى جنوب الصومال.

وقتل عنصر من القوات الحكومية على الأقل في إغارة لمسلحي الشباب على ثكنة عسكرية في منطقة سينجلير بضاحية مدينة كيسمايو بولاية جوبا جنوب الصومال.

استهداف القوات الكينية

أشارت مصادر إعلامية مقرّبة من جماعة الشباب المجاهدين الإرهابية، إلى تنفيذ مقاتلي الجماعة مساء اليوم هجوماً إنطلاقاً من كمين، قرب عبوات ناسفة قاموا بزرعها في طريق موكب لقوات الدفاع الوطني الكينية، إثر انتقال الموكب بين بلديتي ” ميليماني” و”منغاي” في مقاطعة “لامو” شرق البلاد.

وذكرت المصادر مقتل خمسة عشر عسكرياً كينياً وتدمير سيارة دفع رباعي من نوع “لاندكروزر” في الهجوم.

ولم ترد بعدُ أية تعليقات من الجهات الحكومية الكينية على الحادث.

وكانت قد أعلنت مصادر إعلامية عن قيام مسلحي جماعة الشباب الإرهابية، باستهداف القوات الكينية في مقاطعة “لامو” الساحلية شمال شرقي كينيا. ما أدى إلى مقتل 15 جنديا من القوات الكينية وتدمير عربة عسكرية.

وأضافت المصادر أنه تم استهداف القوات الكينية في بتفجير وكمين نصبه لهم مقاتلو الجماعة في الطريق الواصل بين بلدتي “مليماني” و”مانغاي” في المقاطعة.

وأشارت المصادر نفسها أنه بالتزامن مع الهجوم تم تدمير ناقلة جنود للقوات الكينية ومقتل عشرين جنديا، كانوا على متنها، وذلك على إثر تفجير عبوة ناسفة زرعها مقاتلو الجماعة بين بلدتي “لبوي” و”دمغالي” بمقاطعة “غارسا” في الشمال الشرقي من كينيا.