تعليق اتفاق السلام في شرق السودان

  • قرر مجلس السيادة الحاكم في السودان، الخميس، تعليق “مسار الشرق” في اتفاق السلام
  • أعلن نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو  تعليق مسار شرق السودان الى حين توافق اهل الشرق
  • يضم إقليم شرق السودان ثلاث ولايات هي البحر الاحمر وكسلا والقضارف

قرر مجلس السيادة الحاكم في السودان، الخميس، تعليق “مسار الشرق” في اتفاق السلام، الذي وقعته الحكومة السودانية في جوبا مع عدد من الحركات المتمردة المسلحة العام الماضي، حتى يتوافق أهالي منطقة شرق البلاد.

وأفادت وكالة الأنباء السودانية (سونا) على موقعها بأن نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو المعروف ب”حميدتي” أعلن “تعليق مسار شرق السودان الذي وقع في اتفاق سلام جوبا الى حين توافق اهل الشرق”.

وأضافت سونا نقلا عن دقلو، الخميس، أن “اطراف الشرق سيجسلون على طاولة واحدة للاتفاق على حل جميع مشاكل أهل شرق السودان”.

وكان مسار شرق قد أثار غضب قبائل البجا التي تعتبر من السكان الأصليين في منطقة شرق السودان، بحجة أن من وقعوا اتفاق السلام من الشرق لا يمثلون الإقليم.

ومن جهة أخرى، تناصر عدد من قبائل الشرق الاتفاق الذي وقع في جوبا وتطالب بعدم الغائه.

وتعبيرا عن رفض مسار الشرق في الاتفاق قامت قبائل البجا في تشرين الأول/أكتوبر بإغلاق موانئ البلاد الرئيسية الواقعة على ساحل البحر الأحمر لستة أسابيع إلى أن أوقفت الاغلاق بعد 25 تشرين الأول/أكتوبر، ولكنها أعطت الحكومة مهلة مدتها شهر لحل الأزمة وقامت بتمديدها أسبوعين في الثالث من كانون الأول /ديسمبر.

ويضم إقليم شرق السودان ثلاث ولايات هي البحر الاحمر وكسلا والقضارف، ويعتبر استراتيجيا كونه يحدّ إريتريا ومصر وإثيوبيا ويمتد ساحله على البحر الحمر بطول 714 كيلومترا وعليه مرافىء نفطية، وهو من أفقر المناطق في السودان.