الاحتجاجات تتواصل في عقارب بتونس ضد إعادة فتح مصب للنفايات

تتواصل الاحتجاجات الرافضة لإعادة فتح مصب المراقب “القنة” للنفايات بمنطقة عقارب بولاية صفاقس في تونس.

وانتشرت صور على مواقع التواصل الإجتماعي توثق إختناق المواطنين بالغاز المسيل للدموع الذي أغرق المنطقة في محاولة لحصر الإحتجاجات.

وقامت الجامعة الوطنية للبلديات التونسية بنشر بلاغ تندد فيه المستجدات الخطيرة التي تشهدها جهة صفاقس، وإدانتها الشديدة للمعالجة الأمنية في مواجهة الاحتجاج المشروع للمواطنين في عقارب، رفضا لإعادة فتح المكب المراقب “القنة”، و تمسكها بحق كل التونسيين والتونسيات في بيئة سليمة والتزام السلطة المركزية باحترام هذه الحقوق وضمان تطبيقها.

الجامعة تتعهد بتقديم مقترحات

وأكدت الجامعة في بلاغها على رفضها الإستمرار في اعتماد سياسات بيئية أثبتت فشلها وتسببت في أضرار كارثية على المواطن و المحيط، وإدانتها لتراخي الأطراف الرسمية في تنفيذ التزاماتها بإصلاح منظومة التصرف في النفايات والقطع مع الحلول الترقيعية مطالبة وزارة البيئة بـالانطلاق الفوري في وضع دراسة “إزالة التلوث بالمصبات المراقبة ” وتكوين لجنة مستقلة لتحديد الأضرار.

وفي تصريح رئيس الجامعة عدنان بوعصيدة لأخبار الآن تعهد بتقديم مقترحات لوزارة البيئة لتعويض هذا المصب لحماية المواطنين والبيئة والتربة حرصا على سلامة المتساكنين في المنطقة.

كما دعا إلى ضرورة إرساء شراكات بين البلديات ووزارة البيئة لحل الأزمة شريطة أن تكون هناك ارادة سياسية قوية ووضع الإعتمادات اللازمة. كما لا يجب أن يقتصر دور البلديات في تحويل النفايات فقط بل أيضا في بلورة حلول للمصبات وتحويلها إلى طاقة حيوية.