قلق عربي ودولي وأممي حيال “اعتقالات السودان”
يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا مغلقا بشأن السودان بعد ظهر الثلاثاء بناء على طلب ست دول غربية، وفق ما أعلن دبلوماسيون.
وتُعقد هذه الجلسة بطلب من المملكة المتحدة وإيرلندا والنروج والولايات المتحدة وإستونيا وفرنسا، حسب المصادر نفسها.
وتوالت ردود الفعل القلقة إزاء حملة الاعتقالات التي شنها الجيش على مسؤولين مدنيين، فجر الإثنين، على رأسهم رئيس الوزراء عبدالله حمدوك.
عربيا، أعربت الجامعة العربية عن “القلق” حيال التطورات السياسية.
ودعت إلى “التقيد بترتيبات المرحلة الانتقالية” التي تقضي بتقاسم السلطة بين العسكريين والمدنيين إلى حين اجراء انتخابات عامة في البلاد.
وقال الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط في بيان إنه يشعر “ببالغ القلق إزاء تطورات الأوضاع في السودان” وطالب “جميع الأطراف بالتقيد الكامل” باتفاق تقاسم السلطة بين العسكريين والمدنيين الموقع في آب(أغسطس) 2019 بعد بضعة اشهر من إطاحة عمر البشير و بـ “اتفاق السلام” الموقع في جوبا عام 2020 مع الحركات المسلحة في عدة أقاليم .
بدوره، دعا رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد إلى “الاستئناف الفوري” للحوار بين الجيش والمدنيين.