ارتفاع حدة هجمات النظام على المدنيين في درعا

  • أهالي مخيم التح: يبدأ النظام السوري بالقصف والحصار ومن ثم ينتهي بالتهجير
  • أهالي مخيم التح: لا نريد أن يحدث لأهلنا في درعا كما حدث لنا

تهجير فنزوح ثم فقر وجوع.. مخاوف يبديها أهالي مخيمات الشمال السوري مع ارتفاع حدة هجمات النظام على المدنيين في درعا.

الخوف مما قد يحدث في المستقبل لأهالي درعا كان واضحا على أهالي مخيم التح، كيف لا وهم يوميا يتذكرون مرارة النزوح، ولا يتمنونه لأحد.

وفي هذا الطار قال مدير مخيم التح للنازحين، عبد السلام محمد يوسف لـ”أخبار الآن“: “نحن نتابع كل ما يحدث لأهلنا في درعا و أطفالنا هناك في أحياء درعا المحاصرة من قبل قوات النظام السوري”، مضيفا” أننا نتخوف من أن يكون هذا مسلسل مثل كل المسلسلات التي يقوم بها النظام السوري حيث يبدأ بالقصف والحصار ومن ثم ينتهي بالتهجير ومن ثم يتم التحكم وملاحقة الناس في مخيمات اللجوء”.

نزوح ثم فقر وجوع.. أهالي مخيم التح يتخوفون على مصير درعا

 

من جهتهم، قال أهالي المخيم إن الوضع سيء جدا والنزوح أسوأ، ففيه تكافح الحر بالصيف، وتستجدي بكل ما لديك لتجلبه في الشتاء.

وأضاف أحمد العلي وهو مهجر من سراقب نازح في مخيم التح لـ”أخبار الآن”، “وضع المخيمات جدا سيء و النزوح أسوأ، وما نتخوف منه هو الحر في الصيف و البرد في الشتاء في كل عام ولا نريد أن يحدث لأهلنا في درعا كما حدث لنا”.

 

نزوح ثم فقر وجوع.. أهالي مخيم التح يتخوفون على مصير درعا

 

بدوره، قال محمود مصطفى الرحمون وهو مهجر في مخيم التح لـ”أخبار الآن”، ” تهجرنا بسبب القصف كما حدث في كل المناطق كنا نعيش في بلدنا”، وتحدث بحرقت عن معاناته خلال فصل الصيف من الحر الشديد.

 

نزوح ثم فقر وجوع.. أهالي مخيم التح يتخوفون على مصير درعا

 

وتابع “في حال النظام هجر أهالي درعا ونحن في المخيمات لا نتمنى هذا الأمر يحدث، وفي حال حدث فستكون كارثة، لأن مصيرهم سيكون كمصيرنا”.

الآلاف مصيرهم قد يكون كمصير هؤلاء بفعل حملة النظام السوري الأخيرة على أهالي درعا، فهل ستجدي الوساطات بمنع حدوث هذه المأساة.