يامن النواصرة
من هو حسن الشعبان الميسر المالي لتمويل تنظيم القاعدة و فروعه في سوريا؟
- إدراج شخص سوري يقيم في تركيا في قائمة العقوبات الأمريكية بوصفه ”الوسيط المالي لتنظيم القاعدة
- الخزانة الأمريكية: الجماعات الإرهابية، مثل القاعدة وهيئة تحرير الشام، تواصل استغلال النظام المالي العالمي لدعم أنشطتها
- أحد المعاقبين حسن الشعبان والذي يوصف بأنه “الميسر” المالي للقاعدة ومقره تركيا
- فاروق فوركاتوفيتش فايزيماتوف، يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لنشر دعاية لهيئة تحرير الشام
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم أمس الأربعاء، فرض عقوبات على شخصين يقيمان في تركيا، تتهمهما واشنطن بتقديم مساعدة مادية إلى جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة. وذلك كمسعىً أمريكي جديد أوسع نطاقا لمعاقبة الأفراد والكيانات المشاركين في الحرب السورية.
وحسب بيان للوزارة فقد تم إدارج أحد الميسرين الماليين للقاعدة ومقره تركيا لتقديم المساعدة المادية إلى التنظيم، إضافة إلى جامع تمويلات يقيم في سوريا، لتقديمها الدعم المادي لـ”هيئة تحرير الشام”، وهي جماعة مرتبطة بالقاعدة.
و أوضحت الوزارة، أن العقوبات طالت تصنيف متطرفين آخرين و كيانات من نظام بشار الأسد وفرضت عليهم عقوبات كجزء من الحملة. أحدهم حسن الشعبان والذي يوصف بأنه “الميسر المالي للقاعدة ومقره تركيا” و يساعد “ماديا” التنظيمات والشبكة الإرهابية في جميع أنحاء العالم.
وأضافت أن أحد ”جامعي التبرعات“ التابعين لتنظيم القاعدة قدم من خلال الشعبان ”معلومات مصرفية إلى المتبرعين المحتملين لإرسالها لدعم الجهود العسكرية للقاعدة وما يسمى بالمجاهدين الذين يقاتلون في سوريا“.
وأشار بيان وزارة الحزانة إلى أن عناصر القاعدة يستخدمون الحسابات المصرفية لحسن الشعبان ”لتنسيق حركة الأموال من الشركاء عبر شمال أفريقيا وأوروبا الغربية وأمريكا الشمالية“.
و تُعرِّف الولايات المتحدة الشعبان على أنه مواطن سوري وُلد في عام 1987. يقيم في غازي عنتاب بتركيا وعمل أيضًا في منبج بسوريا.
الممول الثاني لهيئة تحرير الشام.. مواطن من طاجيكستان
وبالنسبة للرجل الثاني الذي استهدفته وزارة الخزانة اليوم هو فاروق فوركاتوفيتش فايزيماتوف، الذي يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لنشر دعاية وتجنيد أعضاء جدد وطلب التبرعات لهيئة تحرير الشام.
و قام فايزيماتوف “بتنظيم حملات مجتمعية لجمع التبرعات لشراء المعدات لصالح هيئة تحرير الشام.
وتُعرِّف الولايات المتحدة فايزيماتوف بأنه مواطن من طاجيكستان وُلد في مارس / آذار 1996. ومن بين الأسماء المستعارة له فاروق الشامي ويقيم في إدلب، وهي محافظة سورية تستولي عليها هيئة تحرير الشام.
وقامت الحكومة الأمريكية مرارًا بتسمية وسطاء جهاديين آخرين في تركيا يعملون لصالح داعش وفرضت عليهم عقوبات. أمّا حسن الشعبان الذي صدر بشأنه يوم أمس قرار العقوبات فهو متخصص بدعم تنظيم القاعدة.
وكانت قرارات عقوبات سابقة أصدرتها وزارة الخزانة الأمريكية بحق أشخاص يعملون في تركيا وبعضهم بمعرفة السلطات الحكومية، إذ كانت التهم تتصل بتمويلهم لتنظيم داعش، ومنهم شبكة الراوي، والشقيقان إسماعيل وأحمد بايلتون لدورهما بالعمل ”وكيلي مشتريات“ لتنظيم داعش.
كما ذكرت وزارة الخزانة الأمريكية، إن جهاديا آخر يدعى سالم مصطفى محمد المنصور، قد انتقل إلى تركيا بعد أن شغل منصب ”الأمير المالي“ للتنظيم في الموصل بالعراق.
