قضية “الاعتداء الجماعي على فتاة النيل الأزرق” ما زالت تهزّ السودان

ضمن فقرة تريندينغ الآن رغم مرور عدة أيام على قضية اغتصاب فتاةِ النيل الأزرق من قبل 3 شبان مسلحين الإ أن القضية مازالت تؤرق السودانيين وتتصدر التريند مطالبين بمحاسبة الجناة بأقصى العقوبة الممكنة ليكونوا عبرة ، ومنددين بما تتعرض له النساء في بعض المناطق في السودان وتحديدا مناطق النزاع .

فبدون رحمة أو إنسانية أو حتى أخلاق وفي وضحِ نهار آخر أيام رمضان تناوب الشبان على إغتصاب الفتاة وأحاطوا بها أرضا في ولاية النيل الأزرق.. بالسودان 

ولم يكتفوا بفعلتِهم البشعة .. بل أرادو توثيق مراحل الإغتصاب الجماعي كاملة بتصوير مقطعِ فيديو ونشره على وسائل التواصل الإجتماعي ما أشعل موجة عنيفة من الغضب وأثار حفظية السودانيين ورواد مواقعِ التواصل الإجتماعي في العالم العربي.

رصدنا تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تريندينغ الآن

وما أشعل فتيل الغضب أكثر وأكثر.. فيديو والد الضحية الذي ظهر فيه وهو يؤكد أنه ذهب إلى الشرطة من أجل التقدم ببلاغ، إلا أنهم طلبوا منه العودة لهم بعد العيد!.  ولم يكن هذا فقط الذي أغضب السودانين حيث أكد والد الضحية أنها لا تزال طريحة الفراش وتعيش تحت هول الصدمة.

‏وأول من تفاعل مع الحادثة مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور الذي كتب عبر صفحته على تويتر : حادثة الاغتصاب الجماعي الموثقة بالفيديو ، هي سلسلة من الانتهاكات التي تتعرض لها نساء السودان خاصة في مناطق النزاعات ،لكن الصدمة كبيرة هذه المرة اذ عمد الجناة توثيق جريمتهم البشعة ضاربين بكل شئ عرض الحائط. اقصي درجات العقوبة ينبغي ان تنتظر هؤلاء عاجلا وليس اجلا.

 

حساب بإسم عين على دارفور غرد : العيد انتهى يا حكومة السجم ، حتجيبوا حقها و لا حتعملوا نايمين كالعادة ؟

https://twitter.com/Caramlmachiato1/status/1393496128499322884

علي غرد بغضب فكتب : جريمة هزت كل انسان هؤلاء المجرمين الخنازير يجب إنزال أشد العوقبات عليهم لعنهم الله 

https://twitter.com/aaaaaaa77877777/status/1393414157609971720

أسجد عبدالله كتب هي الآخرى : حاجة مؤذية نفسياً لينا نحن كمتلقين ما بالك بالبت زاتها  ..والله أظن جاني ارتفاع في ضغط الدم.

في كل قضية اغتصاب تخرج للعلنِ تنتزع الأمن والأمان  من كل قلوب نساء العالم وليست من الضحية فقط فهل من رادع قوي لوقف جرائم الإغتصاب ضد النساء.